قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لو صح ما يتم الحديث عنه حول منتخب الشباب وجب فتح تحقيقا عاجلا، إذ أن هناك لاعبيين تم تقييدهم ولم يذهبوا مع المنتخب، كما أن البعثة غادرت بلا رئيس.
تابع “موسى” خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، مساء الثلاثاء، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن جيل منتخب الشباب الحالي محترم، معبرا عن اندهاشه من قرار الاتحاد الأفريقي باعتبار المنتخب المصري منسحبا.
أضاف أن الاتحاد الأفريقي يكيل بمكيالين ويرفض تأجيل مباراة منتخب الشباب مع ليبيا في حين قام بتأجيل مباراة الرجاء من قبل، مردفا: “ليه عاوزين يدمروا الرياضة المصرية”.
استطرد: “هناك شخص قوي في الاتحاد الأفريقي يعمل ضد مصر ومنتخباتها ويعبث باللوائح”، متسائلا: “من أقوى من الاتحاد الأفريقي ومن يديره؟”.
اختتم: “قولنا بعد مباراة مصر في نهائي أفريقيا من قبل إن عيسى حياتو بيقبض وطلع بيقبض”، مردفا: “مصر الدولة المؤسسة للاتحاد وحاصلة على أكبر البطولات، ليه بيحصل كده؟!”.
من جانبه، قال الكابتن عبد المنعم شطة، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي سابقا، إن قانون التحكيم في الاتحاد الأفريقي ظالم وضد قانون اللعبة.
تابع أن اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي كان يجب أن تعترض على اللائحة المعمول بها حاليا. مؤكدا أن عدد من البطولات الرياضية عالميًا أبرزها أولمبياد طوكيو تم إلغاؤها بسبب كورونا وكان ينبغي تأجيل بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب بموريتانيا 2021.
أردف: “كان ينبغي على الاتحاد الأفريقي أن يضع أصحاب خبرة في مناصب الإدارة ولا يترك المجال للعيال” -على حد تعبيره- ، مؤكدا أن الاتحاد تم تفريغه من القيادات ذات الخبرة.
أضاف: “كان بإمكان الاتحاد الأفريقي تأجيل البطولة أو حتى المباراة وليس اعتبار المنتخب المصري منسحبا، لافتة إلى أن اللائحة التي تم اتخاذ القرار بناء عليها خاطئة”.
اختتم عبد المنعم شطة، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي سابقا: “يجب أن يتدخل المهندس هاني أبو ريدة كما يتدخل كل أعضاء المجلس التنفيذي”.