أكد الداعية الإسلامي عمرو خالد ، إن مشروع تجديد الخطاب الديني يحتاج لسنوات لكي يتم إنجازه، وأَضاف “خالد”، خلال برنامجه “الإيمان والعصر” المذاع عبر فضائية “MBCمصر أن تجديد الخطاب الديني لا يجب أن يمس ثوابت الدين، لكنه يناقش القضايا الفكرية ويضيف على ما توصل إليه العلماء السابقين.
وشدد “خالد” على أنه ليس من العقل هدم التراث حتى لو به أخطاء، بل تجديده ليتناسب مع عصرنا بشكل عقلاني، واصفا من يطالبون بهدم التراث بـ”الجهل” وليس العلم، متابعًا: “الإمام أبو حنيفة أنشأ مدرسة فكرية وكان يدون آراءه وآراء العلماء المخالفة لرأيه، فهو كان مؤمن بتعدد الفكر حتى المخالف له، فليس من العقل “.
وطالب الداعية الإسلامي الشباب بفتح حوار مفتوح لتجديد مشروع الخطاب الديني عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مدشنًا «هاشتاج» تحت اسم “#تجديد”، لاستقبال آراء الشباب حول تجديد الخطاب الديني وفتح حوار مفتوح معهم.