دنيا شمعة
يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية مسيرة لمسافة 5 كيلومترات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة و وزارة السياحة والآثار.
يتقدم المسيرة سفير النوايا الحسنة للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مايكل حداد، وذلك في المسافة بين مهبط الطائرات الهيلكوبتر في مجمع الأهرامات، و أعتاب الهرم الأكبر.
تواصل “إعلام دوت كوم“، مع مايكل حداد، وتحدث عن تفاصيل وأهداف المسيرة، وخطط توسيعها ونقلها للعالم، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
١- أكثر المتضررين من جائحة كورونا هم الأشخاص متحدي الإعاقة.. ولهذا السبب أطلقنا مبادرة “خطوات لنتخطى جائحة كوفيد”، خاصة في مرحلة التعافي من أثار كورونا على العالم.
٢- المبادرة هدفها الأول هو تشجيع تطوير وإنتاج واستخدام التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء عليهم وعلى وجودهم ومشاركتهم بالمجتمع.
٣- اخترت مصر لتكون أول بلد بعد بلدي لبنان لأنها قلب الوطن العربي، والقاهرة هي أهم عاصمة في العالم العربي، “شخصيًا لما بشوف مصر والنيل.. في شريان جوايا بينبض.. لكن أنا هنا حاليًا بصفتي سفير للأمم المتحدة وبنقل الرسالة من مصر للعالم كله”.
٤- أشكر وزير الشباب والرياضة، ووزير السياحة لاستضافتنا في أهم معلم سياحي بالعالم وهو الأهرامات، وأشكر من مل قلبي القيادة الحكيمة على تبني هذه المبادرة.
٥- المستقبل للإنسانية وعدم التهميش.. رسالتنا هي تعزيز الإنسانية في المجتمع العربي، ودمج ذوي الإعاقة مع المجتمع.
٦- “مسيرة مصر” تتم داخل سياق الإحتفالية الرئاسية السنوية تحت رعاية الرئيس السيسي للأشخاص ذوي الإعاقة.
٧- نحن على وشك تنفيذ هذه المسيرة في من الدول العربية الأخرى، والعالمية أيضًا كنيويورك وأوروبا.
٨- أزور مصر من ٣ : ٤ مرات سنويًا، فهنا أشعر بالإنتماء الحقيقي لمصر ونيلها وشعبها.
٩- أنا شخص فاقد لحركة نصف جسمه ومتوجه للقطب الشمالي وأنا أقول للعالم إن التغيير المناخي هو قضية حقيقية، وتهدد الوجود البشري ولكن في يدنا تغيير هذا المصير المرير.
١٠- نريد أن ينظر العالم أجمع لمصر ودورها في تعزيز الإنسانية في المجتمع، وتقبل الآخر.
يذكر أن محترف رياضات التحمل مايكل حداد الذي أصيب بالشلل من الصدر إلى أسفل قد ابتكر نمطه الخاص في الحركة “بالمشي بنقل الخطوات”، مستخدماً هيكلاً خارجياً عالي التقنية لتثبيت صدره وساقيه لحفظ التوازن. ومسيرة مصر هي الأولى خارج بلده لبنان في سلسلة من المسيرات التي يخطط لها في عدة بلدان في إطار مبادرته “خطوات لنتخطى جائحة كوفيد”، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعبئة الموارد للمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة على الفئات الأكثر ضعفاً والدعوة إلى التعافي الأخضر والشامل للجميع ما بعد الجائحة.