عمر دياب
حل فاروق جعفر، لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، ضيفا على برنامج “التاسعة” مع الإعلامي وائل الإبراشي والإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة القناة الأولى المصرية، مساء أمس الخميس.
تحدث “جعفر” عن كواليس مشواره مع نادي الزمالك، وتفاصيل التحايل على الحُكام للحصول على ركلات الجزاء. ويرصد “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحاته، فيما يلي:
1- أنا حاليا رئيس لجنة الكرة بنادي الزمالك، وخلال تواجدي بنادي الزمالك لم أبحث عن مُرتب دائم ولم أتقاضِ أموالا، لأني لست موظفا داخل النادي.
2- في الفترة من 1992:1993 لم أحصل على أموال من نادي الزمالك، وكانت آخر مكافأة من النادي بمناسبة الحصول على بطولة الدوري في عامين متتالين الأول 91-92 والثاني 92- 93 مع الأسكتلندي ديف مكاي المدير الفني لنادي الزمالك وكنت مساعدا له.
3- أنا أخدم نادي الزمالك دون النظر للماديات والأموال ودون الاهتمام بمن يكون رئيس النادي ومجلس إداراته، “الحمد لله أنا مستريح ماديا، أنا بخدم لأنه الكيان الذي نشأت فيه”.
4- عندما كنت أسافر مع الفريق في المباريات الخارجية سواء نهائي السوبر المصري أو غيره من المناسبات، تكون على نفقتي الخاصة وأتحدى أي شخص يقول خلاف ذلك.
5- كلمة “محسوب على نادي الزمالك” لا يصح إطلاقها على فاروق جعفر، لأني بدأت في الزمالك منذ 1970 حتى عام 1987 مشوار 17 عاما كلاعب في الفريق الأول فقط غير فترة تواجدي في الناشئين، هذا المشوار مين لعبه في نادي الزمالك؟ كابتن أحمد مصطفى له كامل الاحترام والتقدير.
6- لا يوجد خلافات مع لجنة الحكماء المتواجدة في نادي الزمالك حاليا، هي شائعات قرأتها عبر “السوشيال ميديا”، لكن الحقيقة الأمور مستقرة داخل النادي والجميع يعاملني باحترام.
7- أنا لا أنتمي للإدارة السابقة، أنا علاقتي بكيان نادي الزمالك الذي صنع اسم فاروق جعفر، ولم يحدث مُطلقا أن شعرت بالحزن أو تحدثت بشأن تعيين أيمن يونس كمشرف على فريق الكرة بنادي الزمالك برفقة أشرف قاسم، لأنهم مُعيين من قبل اللجنة المؤقتة، واللجنة لو رفضت تواجدي في نادي الزمالك سوف أغادر على الفور.
8- ليست المرة الأولى التي أغادر فيها عمل داخل نادي الزمالك، تعودت كثيرا أترك النادي وأعود، حاجة ليست جديدة، أنا أشعر بفضل الزمالك وجماهيره عليا دائما.
9- أنا محترم ولا أرد على كل الانتقادات خاصة اللاعبين الصغار، لأني وصلت لمرحلة أتمنى كل شخص يصل لها على مستوى كرة القدم أو الشعبية.
10- استطعت مع اللجنة المؤقتة مع إدارة الكرة بنادي الزمالك التي تتكون من أيمن يونس وأشرف قاسم وعبد الحليم علي، توفير مستحقات اللاعبين المتأخرة، من موارد النادي المُتأخرة، وسيتم الحفاظ على قوام الفريق بالكامل.
11- فرصة احتراف مصطفى محمد قائمة في وجود بديل له، لأنه موهبة كبيرة وتستحق الاحتراف.
12- لو كان يوجد احتراف خلال فترتي كلاعب مع نادي الزمالك، كنت سأحترف خارجيا، لكن في مصر لم ولن ألعب سوى لنادي الزمالك.
13- لست مُشاغبا كما يقول البعض، لكن كنت أطالب بحقوقي، ولم أتلفظ بلفظ خارج عمري خلال مشواري ومسيرتي.
14- أحرزت هدفي في حارس الأهلي الفلسطيني مروان كنفاني، بعمر الـ17، وكانت في موسم 1971 / 1972، وكانت مباراة الأهلي والزمالك مباراة عصبية لأنها أول مباراة بينهم تلعب في دوري عام بعد التوقف بسبب حرب 67، ولم تكتمل المباراة بسبب شغب الجماهير.
15- اللاعب المهاري معرض للاعتراض من المدافعين وكل اللاعبين أصحاب المهارة اتهموا بالتحايل على الحكام للحصول على ركلات جزاء، كنت أتعرض للضرب في المباريات بسبب مهاراتي وأحصل على ركلات الجزاء في الوقت الذي أريده.
16- أنا اللاعب الوحيد الذي حصل على ركلة جزاء وإنذار في نفس الوقت، فخلال إحدى المباريات الحكم قام بمنحي ركلة جزاء لكنه شعر بعدها أنني خدعته فقام بمنحي بطاقة صفراء.
17- أكثر شيء يحزنني عدم سؤال أبنائي عني، بالنسبة لي هم خيبة أمل في حياتي، وكل شيء كنت أملكه منحتهم إياه، والحظ أعطاني في الملعب والكرة ولكن الحياة ضحكت عليّ في حياتي الشخصية.
18- نجلي أحمد قد يكون قريبا مني في بعض الأوقات، لكن سيف لديه تطلعات أخرى ولا يسأل عني، “لما ببعتله يقعد معايا بعد التدريب بكلمه من المكتب فوق داخل الزمالك مبيرضاش ويتجاهلني ويقولي طيب يا بابا، وبعد شوية يكلمني يقولي أنا في الطريق مروح وميجيش كل يوم كده”.
19- أنا مع زوجتي الحالية أشعر بالاستقرار والراحة والسعادة، لكني أرى أن الزوجة لو تدخلت في حياة اللاعب تتسبب في سقوطه “الكرة لا تحب شريك” وكنت أفكر بالعاطفة في الصغر، ولكني الآن أقول “محدش يعمل لزوجته توكيل عام ولا في البنك وهذه نصيحة مني لكل رجل”.
20- لم أدخل النادي الأهلي منذ عام أو عام ونصف، لكن دخلت النادي الأهلي كثيرا خلال مشواري وحياتي، ولدي أصدقاء كثيرين داخل النادي.