عمر دياب
حلت الفنان لوسي ضيفة على برنامج “أسرار النجوم” الذي تقدمه الإعلامية إنجي علي، مساء الخميس، عبر إذاعة “نجوم إف إم”.
تحدثت عن أسباب غيابها عن المهرجانات الفنية خلال الفترة الماضية. ويرصد “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحاتها فيما يلي:
1- تكريمي عن مسلسل “البيت الكبير” ذكرني بالأستاذة العظيمة نعيمة وصفي، والتكريم لا يهدى، لكني كسرت القاعدة وأهديتها التكريم رحمة الله عليها، لأنها من اكتشفتني بعمر الـ9 سنوات، وهناك أجيال كثيرة لا تعرف نعيمة وصفي ولكن الاسم رنان.
2- مع كل عمل فني وكل شخصية أجسدها أشعر بالناس أكثر وإحساسي كممثلة يكون أرق من الأول ودموعي تكون أقرب، “وعمري ما وضعت جلسرين لكي أدعي البكاء”.
3- المزيكا ترقق المشاعر، واللحن والمزيكا تعطي جناحات طائرة للشخص، وفي كل مرة أصعد فيها على المسرح للرقص كأني أول مرة في حياتي أقدم استعراضا.
4- الانتقادات التي توجه إلى كبار السن من الفنانين على السوشيال ميديا تسمى “قلة ذوق”، وعلى فكرة “جوجل” واضع سني خاطئ مرة يقوله إني عندي 54 ومرة 56، لكن ليس من حق أي شخص معرفة عمري، وكل وقت وله آذانَ وكل مرحلة عمرية لها جمالها، بقول دلوقتي إن عندي 28 سنة لأني أتعامل مع الدنيا أني طفلة بريئة عندي 7 سنوات.
5- عند مشاهدة أدواري في مسلسل “ليالي الحلمية” الذي مر عليه أكثر من 27 عاما ومسلسل “أرابيسك”، أقوم بمراجعة أخطائي في طريقة الأداء بسبب عدم خبرتي وقتها، أنا ثقفت نفسي في مهنتي، وشاهدت أفلاما وقرأت موضوعات مهمة وهذا مهم جدا للفنان.
6- قدمت فيلم “البحث عن سيد مرزوق” مع الأستاذ داوود عبد السيد وكان ثاني أفلام الأستاذ بعد فيلم “الصعاليك”، وأشاد بدوري وقال لي “أنت ممثلة كويسة وسيكون لك مستقبل كبير”، وكان يتميز بالديمقراطية بدرجة كبيرة في اللوكيشن، حيث طلبت منه إضافات على شخصيتي ووافق عليها على الفور.
7- غيابي عن المهرجانات الفنية قد يكون بسبب سهو بعض المُنظمين لأسمي أو “يمكن معنديش فستان أحضر بيه”، وممكن مهرجان القاهرة لا يعزمون راقصات ممثلات، ومعلوماتي عن مهرجان الجونة الكراسي مش بتكون كافية، وهو مهرجان شرف جدا وفخر لكل فنان مصري.
8- منذ تولي الأستاذ محمد حفظي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لم تأت لي دعوات، ومنذ أول دورة لمهرجان الجونة لم يتم دعوتي ولن أفرض نفسي من أجل الحضور، إذا كانت نجوى فؤاد مؤسسة مهرجان القاهرة لا تعزم فهل أنا سأعزم، ممكن كبرنا في السن.
9- تحدثت مع الكاتب الكبير وحيد حامد هاتفيا قبل صعوده على المسرح لتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 وهنأته على التكريم، وقام بالرد عليا وعبر عن سعادته بسبب تهنئتي له، وكذلك هنأت أنسي أبو سيف، وأرسلت له مادة من فيلم “سارق الفرح” لعرضه على أثناء تكريمه.