هدير عبد المنعم
علقت الزوجة التي تعرضت للاغتصاب أمام زوجها في المقابر بالإسماعيلية، على الحكم بالإعدام شنقا على مرتكب الواقعة، وقالت إنها كانت تحيا في رعب ولكن بمجرد معرفتها بالحكم شعرت بالراحة.
روت “الزوجة” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الجمعة في مصر” المذاع على شاشة mbc مصر، وتقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، أنها وزوجها ضاع منهما “تروسيكل”، وبعد يومين جاء لهما مكالمة تليفونية للذهاب للمقابر لأخذه، مضيفة أنها ذهبت مع زوجها وهناك اعترضت طريقهما سيارة نصف نقل بها المجرم واعتدى عليهما.
تابعت: “دخلوا جوزي في تربة وقعدوا يضربوا فيه بالسلاح، وطبعا جوزي مش قادر يعمل حاجة، وأنا خدني معاه، والحمد لله على اللي حصل وربنا موجود”، مضيفة أن المجرم اصطحبهم لخارج المقابر وتركهم هناك ومن حسن الحظ أن هذا المكان به كاميرات.
استكملت أنها أجرت اتصالا هاتفيا بوالدتها وبالقسم، وقاموا بالإجراءات اللازمة سريعا وألقوا القبض على المجرم خلال نصف ساعة، مشيرة إلى أنها لا تعرف هذا الشخص ولا تعلم لماذا فعل ذلك بها، قائلة: “أنا توسلت إليه وبوست أيديه ورجليه وقلت له أنا حامل، قال لي لو أنتي أمي أو أختي أنا هعمل فيكي اكتر من كده”.
أردفت: “المؤسف واللي تاعبني أكتر نفسيا إن كان فيه واحد واقف بيتفرج، والشكر لوالدتي لأن ده شرف، إحنا ناس غلابة بس الشرف عندنا أغلى حاجة، ومخوفتش لأني واثقة في الحكومة والقانون والبلد، اللي كسراني شوية نظرة المجتمع، والضغوط اللي على الواحد والديون إحنا مش قادرين نعيش برضو، والتهديدات والخوف والرعب والكلام، الكلام ونظرات الناس بتجرح”.
يذكر أن محكمة الجنايات أصدرت حكمها بالإعدام شنقا على المتهم عبد الكريم غريب عبد الكريم وشهرته إسلام، بعد استطلاع رأى فضيلة المفتي، عقب قيامه باغتصاب سيدة أمام زوجها بمقابر الإسماعيلية، والسجن 10 سنوات لكل من عبد الغفار يحيى عبد الغفار وكريم أسامة محمد وأحمد محمد لبيب وإلزامهم بالمصروفات.