رفعت مخرجة الفيلم الوثائقي عن العميل الأمريكي السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، قضية على الحكومة الأمريكية، الإثنين الماضي، بسبب احتجاز قوات حرس الحدود لها في كل مرة تحاول الدخول للولايات المتحدة، الأمر الذي وقع أكثر من 50 مرة، بحسب مجلة “تايم” الأمريكية.
وذكرت المجلة أن الأمريكية لورا بويتراس، مخرجة فيلم Citizenfour، الحاصل على جوائز بوليتزر وأوسكار، أطلعتها السلطات في إحدى المرات أن اسمها ظهر في قاعدة بيانات تضم أسماء الأشخاص الذين يشكلون خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
ومع رغبتها في معرفة السبب وراء مضايقات الأجهزة الأمنية لها في أثناء عملها على أفلامها، تقدمت بويتراس بطلب الحصول على سجلاتها تحت قانون حرية الوصول للمعلومات، فحصلت على معلومات قليلة، ما جعلها تتخذ الإجراءات القانونية ضد وزارات العدل والأمن الداخلي وأيضا مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
وقالت بويتراس في بيان لها، إنها تقاضي الولايات المتحدة لأنها تستخدم حدودها لتجاوز سيادة القانون، وأن ذلك أمر لا يجب التسامح معه في ظل دولة ديمقراطية، مضيفة: “رفعت القضية أيضا لمساندة أشخاص غير بارزين لا يمكن حصرهم، تعرضوا لسنوات من المضايقات على الحدود. لدينا الحق في معرفة كيفية عمل هذا النظام، ولماذا يتم استهدافنا؟”.
يتناول الفيلم Citizenfour رحلة إدوارد سنودن، مُحلل نظم معلوماتية سابق بوكالة المخابرات المركزية (CIA)، في التواصل مع المخرجة لورا بويتراس، والصحفي جلين جرينوالد، للكشف عن أكبر عمليات مراقبة إلكترونية، تجريها دوائر الاستخبارات على المواطنين حول العالم، وتسليمهما أدلة ومستندات على تلك العمليات.