قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه عند الحديث عن كل مذهب من مذاهب الأئمة يوجد 3 محاور، مضيفا أن المحور الأول يتناول تقديم منشيء المذهب لعدة آراء فقهية في مسألة واحدة.
تابع “الهلالي” خلال برنامج “كن أنت” المذاع على”القناة الأولى المصرية”، أن المحور الثاني يتناول تقبل الأستاذ الفقيه اختلاف تلميذه ويدعوه إلى التفكير والاختلاف معه لأن وجود هذا الاختلاف رحمة، مضيفا أن المحور الثالث يتناول أن المذهب ينفرد برأي دون سائر المذاهب الأخرى وهذا لا يهز من ثقتها بنفسها لأن الفقيه يتحدث ببراءة بينه وبين الله.
أوضح أن الدين الإسلامي جاء حتى يجعل الإنسانية كلها متراحمة بالتعددية في فقه الدين وهى رحمة الاختلاف في الدين، مضيفا: “ياريت شيوخنا وأصحاب خطابنا الديني يتأسوا بالرسول ويلتزموا بقول الله للرسول، إن تكون مهمتهم البيان ودعوة الناس للتفكر واحترام الآدمية واحترام عقول الناس، كل واحد له أفكاره وقناعاته، نتعامل بهذه الأفكار والقناعات البشرية، والفتاوى البشرية مفيش حاجة اسمها فتوى دينية معصومة”.