عمر دياب
عرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أول وثيقة زواج تشترط عدم وقوع الطلاق الشفوي، موضحا أن هذا الأمر يقلب موازين الأمور وينفي المسائل الخلافية في قضية الطلاق الشفوي التي يتناولها خلال الفترة الماضية.
قال “الجندي” في حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر قناة “dmc”، مساء اليوم الأحد، إنه كان يتواجد في عقد قران الخميس الماضي، ووجد أن عقد القران كتب فيه شرط عدم الاعتداد بالطلاق الشفوي، وكان ذلك بموافقة الزوجين والأهل والحاضرين.
أضاف أن هذه الوثيقة هي الأولى التي تتضمن هذا الشرط بعدم الاعتراف بالطلاق الشفوي، مشيرا إلى أنهم عائلات مصرية تعكس واقع الشارع المصري واختياراته.
في سياق منفصل أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، أن وظيفة العلماء الإبلاغ عن الدين ونشر رسائل الله في الأرض وليس الهداية، لأنها تكون من الله.
أشار إلى أن الإكراه في الدين مرفوض، ومن يؤمن تحت الإكراه لا يعتد بإيمانه، مستشهدا بقول الله “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِ”، لافتا إلى أن هذه الآية مُحكمة وبعض الجماعات الإرهابية تقول أن هذه الآية منسوخة، موضحا أن الحُكم المعلل لا يقبل النسخ.
أكد “سالم” أن الإخوان والجماعة السلفية وداعش وكل الجماعات المتطرفة بينها قواسم مشتركة، أولها التدين عبر التثقيف الذاتي، والقاسم الثاني أن الإخوان والسلفية ارتباطهم بالأشخاص لا الفكرة.