إسلام وهبان
صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، كتاب “اسمي بولا.. نادية لطفي تحكي” للكاتب أيمن الحكيم.
الكتاب يضم مذكرات الفنانة الراحلة نادية لطفي، ومما جاء فيه: “عندما تكون مسلمًا واسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها أسمًا مسيحيًا هو “بولا” على اسم الراهبة التي وقفت بجوار الزوجة في معاناتها بالمستشفى القبطي لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلًأ فقط على عقل الأب المُتنور ولكنه عقل المجتمع المحترم الذي أوجده.. هذا المجتمع المصري الليبرالي الذي لم يكن فقط يقبل الاختلاف في الدين واللون والرأي بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع”.
الجدير بالذكر أن الناقد الفني أيمن الحكيم، كان قد نشر سلسلة من الحلقات عن مذكرات نادية لطفي خلال نوفمبر الماضي، عبر موقع “الشرق نيوز”، وصدر له من قبل “ذكرياتي.. هند رستم”، و”موال الشجن.. بليغ حمدي”.