إسراء إبراهيم
طرحت شركة بيبسي، أمس الخميس، إعلانها الجديد مع الفنان عمرو دياب، تحت عنوان “20 سنة وأكتر بيبسي وعمرو دياب”.
الإعلان جاء بالتزامن مع طرح عمرو دياب ألبومه الجديد، الذي يحمل اسم “يا أنا يا لأ”، وهي الأغنية التي غناها في الإعلان.
شهد الإعلان استحضار حالة من النوستالجيا، التي أعجب بها الجمهور، إذ احتفلت بيبسي بعمرو دياب كونه الوجه الإعلاني الأبرز لها على مدار 20 عاما.
ظهر “دياب” خلال الفيديو كليب بأبرز أغانيه على مدار تاريخه الغناي الحافل ومنها: “تملي معاك، وياه، ليلي نهاري، نور العين، الماضي، حتمرد على الوضع الحالي”، وغيرها من الأغاني التي كان لعمرو دياب فيها “لوك” مميزا وبصمة خاصة.
استخدمت شركة بيبسي في الإعلان تقنية حديثة ليظهر عمرو دياب في شبابه وكأنه شخص حقيقي في الفيديو، تلك التقنية المستخدمة دفعت البعض لانتقاد الإعلان -رغم اعترافاهم بأن الفكرة جيدة- والسخرية منه، بسبب الشكل الذي ظهر به “دياب” في صغره.
اعتبر البعض على سبيل السخرية أن شكل عمرو خلال الفيديو يدعو للخوف بسبب تغير ملامحه، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل استخدام دوبلير يشبه عمرو دياب بدلا من الجرافيك والتكنولوجيا الحديثة التي لم تظهر بشكل متقن.
وهو بالفعل ما أشارت إليه بعض المصادر الصحفية التي أكدت أن الشركة المنتجة، استعانت بالدوبلير حسام مصطفى، وهو الشخص الذي ظهر في المشهد الأخير الذي جمع عمرو دياب حاليا بنظيره قبل 20 عامًا.