قال الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، إنه في بداية هذا العام، نرى مشهد مزعج وموجع، رغم انه يبدو أنه مشهد مبهج، وهو احتفال الناس برأس السنة في الشارع، في الوقت الذي تزحف الموجة الثانية من كورونا إلينا، فشباب الإسكندرية كان لهم وجهة نظر أخرى على كوبري ستانلي أمس.
أضاف “عيسى” خلال برنامجه “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، الشباب فى الاحتفال بالعام الجديد، كانوا بدون اجراءات أو كمامات، وكأنها مظاهرة غرائبية، فالألعاب النارية مفهوم أن تطلق، ولكن مظاهرة الاحتفال جاءت فى وقت شديد الخطورة، فهناك أزمة في الوعي العام، فإذا لم يعلمك الحريق الفرار منه، فما الذي سيعلمك، فهذه الحالة انتحارية، فمشهد الاحتفال لا بد أن يكون محل دراسة من كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وتحديدا من أساتذة الاجتماع وعلم النفس.
تابع: “هذه المشاهد لماذا لا نراها في محافظات أخرى، فلماذا في الإسكندرية، وهل هذه روح تمرد، فهذا التمرد سيجعل الشخص يؤذي أهله، فالسؤال لماذا يخرج هؤلاء الشباب، فنحن لا نريد أن ندينهم كمجتمع وكدولة، ولكن نسأل من أين تأتي هذه الروح الانتحارية، هل يعاني هذا الشباب من الفراغ، فعلى الجهات المعنية أن تقلق من هذا التوجه”.