إسراء إبراهيم
رحل الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح اليوم السبت، عن عالمنا عن عمر ناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض استمر أسبوع، حيث كان قيد الملاحظة في غرفة الرعاية الفائقة بإحدى المستشفيات منذ الأسبوع الماضي.
كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، قد كرم السيناريست الكبير وحيد حامد “المخاوي” بجائزة “الهرم الذهبي التقديرية” لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود.
صدر عن المهرجان كتاب بعنوان “وحيد حامد.. الفلاح الفصيح”، حواره فيه الناقد الفني طارق الشناوي، وخلال الحوار ذكر الكاتب الراحل أنه بدأ كتابة في عالم الصحافة أيام عادل حمودة بعد مقتل فرج فودة.
أردف خلال الحوار: “جن جنوني وانفعلت فكلمت عادل وقلت له أنا حكتب مقال قال لي اكتب يا أستاذ وحيد، وأنا لم يكن بيني وبينه سابق معرفة، ولذلك فاكر أول مقالة كتبتها حتى إنني اقتبست عنوانها من مسرحية عالمية اسمها (استيقظوا أو موتوا)، وهذه كانت أول مقالة ثم توالت المقالات بعدها لأني وقتها كنت وقفت على قدمي”.
وعن فيلم “الإرهاب والكباب”، قال: “كان مقالا وكنت سأنشره لأنني كنت وقتها أكتب كل أسبوع بالصدفة جاءني المنتج عصام إمام، ولم أكن جالسا على المائدة فقرأ المقال، وعندما جئت بادرني قائلا ده ينفع فيلم، وطلب مني ألا أرسل المقال حتى لا يسطو أحد على الفكرة وقد كان.. وبمبادرة منك قررت أن تكتب، ولكن في المرحلة الأخيرة لم تعد”.