رد لاعب كمال الأجسام السابق والفنان الشحات مبروك، على بيج رامي بطل كمال الأجسام وبطل “مستر اولمبيا”، بعد وصف الأخير من حصلوا على ألقاب في بطولات كمال أجسام سابقة بأنها كانت بطولات هواة.
قال “مبروك” خلال حلوله ضيفا على برنامج “ON SPOT”، مساء الجمعة، مع شيما صابر، على شاشة “ON Time Sports”، إن قصده لم يكن التقليل من شأن بطولة الهواة لكنه يشرح واقع بتصريحه.
أوضح أنه لم يتعمد التقليل منه، مردفا: “بطولة العالم اللي بتكسبها مصر في أيامي أكثر من 8 مرات أول متواصل، مصر الأولى على 70 أو 80 دولة كل سنة، وكنا بنحلل منشطات ومستوانا العضلي موجود، في كمال أجسام الهواة”.
أضاف: “هو مطلوب مني عضلاتي تكون منفوخة زي أبطال كمال أجسام المحترفين؟! لأ لو كان مطلوب كده كانوا لغوا تحليل المنشطات”. موضحا أن لوائح قانون العالم للهواة ترفض المنشطات، مشيرا إلى أن “مستر اولمبيا” تابعة لأفراد وليس لجهات ودول، لذلك لا تخضع لتحليل المنشطات، وهذا هو الفرق، لأنه لا بد من اتحاد لتقديم تحليل المنشطات.
أكد أن ذلك لا يقلل من بطولات المحترفين، لكن الهواة ترجع للأشخاص أنفسهم الذين يحبون تمثيل بلدهم، مردفا: “كل واحد له أسبابه، وأنا كان ليا أسبابي بأني أمثل مصر وأواجه، ولما خدت كأس العالم الناس كانت بتسألني بتتلعب ازاي، يعني مكنش في ثقافة عن لعبة كمال الأجسام في مصر، يعني أنا اجتهدت عشان أدخل الثقافة دي مصر، بحوالي 9 أو 11 بطولة عشان أشهر اللعبة دي في مصر”.
أوضح أن الفرق بين بطولة “مستر اولمبيا” وبطولة العالم لكمال الأجسام، أن الفرق بينهما كبيرا في البعد وليس في الجودة أو الشهرة أو الأفضلية، إذ أن “مستر اولمبيا” منذ نشأتها في السبعينات للمحترفين، تكون من لجنة خاصة لفرد واحد أو عدة أفراد يملكها يسمي البطولة باسم معين، لكن تعتمد على التنظيم المادي في شكل “شو”، موضحا أنها لا تتبع الاتحاد الدولي لكمال الأجسام لذلك لا تخضع لتحليل المنشطات، ويشارك بها الفرد باسمه لا باسم الدولة القادم منها.
أشار إلى أن اتحاد أجسام الدول لا يتدخل في بطولة “مستر اولمبيا”، موضحا أن المكسب للفرد نفسه، بينما بطولة العالم لكمال الأجسام تخضع لاتحاد دولي ويشارك في البطولة الدولة بلاعبيها وليس الأفراد باسمهم.
لفت إلى أن مصطلح “هاوي” يعني أن الشخص تبع دولة تتحكم به وليس تبع نفسه، موضحا أن المحترف يحصل على أموال البطولة لنفسه للإنفاق على نفسه، مردفا أن ذلك لا يقلل من البطولة الضخمة لـ “مستر اولمبيا”.