قال الناقد الرياضي أحمد جلال، إن لجنة تقصي الحقائق الخاصة بما حدث مع منتخب الشباب لكرة القدم في تونس، أثبت أن إصابات اللاعبين وقعت بسبب الإهمال.
أوضح”جلال” خلال مداخلة عبر سكايب، مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة mbc مصر، إن الفوضى هي المسئولة عما حدث إذ تم سفر المنتخب قبل البطولة بأسبوع واحد رغم أن باقي المنتخبات سافرت قبلها بحوالي 48 ساعة فقط، لافتًا إلى أنه كان يوجد تعنت من قِبل الجهاز الفني بدعوى التكيف والتلائم مع الأجواء في تونس.
تابع، أنه تم التعامل مع الأمر باستهانة إذ ذهب المنتخب إلى تونس بدون أن يصطحب معه أدوات طبية أو مطهرات، واكتفى بالكمامات القماشية للشياكة، على حد وصفه، لافتًا إلى أنه تم تسكين اللاعبين في غرف مزدوجة رغم أن البرتوكولات تنص على تسكين كل لاعب في غرفة منفردة، معلقًا: “الدكتور وليد مندور طبيب المنتخب قال أنا طلبت كدة بس مفيش ميزانية”.
كما أشار إلى أنه لم يتم التنسيق مع السفارة المصرية في تونس قبل السفر، بالإضافة إلى أن كل المنتخبات كانوا يتحركون بشكل فردي، وليس في جماعات كما حدث مع المنتخب المصري، لافتًا إلى إنه كان هناك إصرار على إقامة جلسات فنية لمدة 3 ساعات في غرف مغلقة يوميًا، مما ساعد على انتشار الفيروس.