علق وليد منظور، طبيب منتخب الشباب على الاتهامات الموجهة له في تقرير لجنة تقصي الحقائق باتحاد كرة القدم المصري، بشأن أزمة انسحاب المنتخب من بطولة شمال أفريقيا تحت 20 عاما الشهر الماضي، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا بين لاعبيه ومديره الفني ربيع ياسين، وعدم توافر العدد المطلوب من اللاعبين لخوض المباريات.
قال “منظور” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة “mbc مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، إنه يوجد الكثير من النقاط المذكورة بالتقرير ليس لها أساس من الصحة، مضيفا أن أولهم ما كتبه جمال محمد علي رئيس البعثة عن محمود صابر لاعب النجم الساحلي.
أوضح أنه قال إن نتيجته كانت إيجابية وأنه جلس مع اللاعبين لمدة 48 ساعة بدون عمل مسحة، لافتا أن هذا اللاعب كان في مصر قبل السفر إلى تونس بأسبوع وأجرى مسحة قبل سفره وكانت سلبية، ثم أجرى مسحتين مرة أخرى في إطار استعداده للمشاركة بالمباريات مع النجم الساحلي ونتيجتهما سلبية أيضا.
تابع أن هذا اللاعب عندما جاء لينضم للمنتخب في تونس بدون أن يكون معه نتيجة مسحة، تم تعنيفه ولم ينضم إلا بعد أن قام نائب رئيس النادي بإخبار ربيع ياسين بأن مسحته سلبية وفي اليوم التالي تم عمل مسحة وكانت مسحته سلبية.
ذكر أنه بمجرد وصولهم إلى تونس، كان له بعض المطالب التي أخبر ربيع ياسين بها، مضيفا أنه تواصل مع الفندق قبل السفر للاطمئنان على إجراءات التعقيم، لافتا إلى أنه طلب من “ياسين” إجراء مسحة يوم 10، بالإضافة إلى قاعة كبيرة للطعام مثل منتخب المغرب، قائلا: “ده فرق فلوس”.
استكمل أنه طلب أن يقيم كل لاعب في غرفة، ولكن ما حدث هو أن جميع أفراد البعثة كانوا يقيمون بشكل ثنائي في كل غرفة، مضيفا أن كل هذه المطالب لم تتحقق لعدم توافر أموال، لافتا إلى أنه يرفع كل هذه المطالب إلى المدير الفني وهو من يقرر، قائلا: “إحنا مش معانا فلوس، مسافرين البعثة مش معانا فلوس ندفعها وفي نفس الوقت قعدنا 4 أيام في الفندق من غير ما ندفع ولا مليم لدرجة أنهم يوم 12 بدأوا يطالبونا ويقولوا يا جماعة مش هينفع وحصلت قصة فرجاني ساسي وأنه حول الفلوس، والقلق اللي حصل”.
أردف: “كابتن ربيع نفسه لما دخلناه المستشفى أنا دفعت له الفلوس، لأن مكنوش هيدخلونا”، وعن إقامة الصلوات وقراءة الرقية الشرعية خلال المعسكر، أوضح أنه تشاجر عدة مرات ورفض ذلك ولكن لم يتم الاستجابة له، قائلا: “كابتن ربيع قال لهم أنا المسئول وأنا والدكتور في صلاة الجمعة يوم 10، لما قلت له لازم نصلي في مكان مفتوح ورفض وصمم على الصلاة في الجامع”.
كل الملاحظات التي جاءت في التقرير صحيحة ولكنها غير حقيقية، المدير الفني لا يجعل أحد يحضر معه من الجهاز الفني وهناك لاعب أخذ العدوى منه لأنه كان يجلس معه حوالي 3 أو 4 ساعات لعمل المحاضرات على الكمبيوتر.
قال: “المدير الفني محدش بيقدر يكلمه، أنا رأي استشاري، هو اتحاد الكرة قدر عليه لما قال أنا مسافر بدري؟ أنا قلت له تعمل معسكر مقفول، إحنا من شهر 7 في معسكرات مفتوحة الناس كلها داخلة خارجة، وكابتن ربيع هو اللي قال أنا المسئول، أنا اللي بدير وأنا اواجه أي حد في مصر”.
تابع: “ربيع ياسين أخد الكورونا من مصر من الإداريين وأصاب بها اللاعيبة، لما عملنا التحليل بتاعه الدكتور قالت يا جماعة فيه واحد عندكم هو ده اكتر واحد ممكن يعدي، وطبعا جاتلهم الكورونا من مصر، راحوا عملوا فوتوسيشن قبل السفر كانوا اكتر من 50 لاعب والإداريين في نفس الاوضة، وكان فيه 2 إداريين عندهم كورونا هما اللي بيسلموا اللبس والجوازات للاعيبة، وكانوا قاعدين مع كابتن ربيع، أنا مكنتش بعمل كنترول على كابتن ربيع اللي عايزه كان بيعمله ومحدش يقدر يقول له لا أنا رأي استشاري بالنسبة له، وكان لاغي بقيت الجهاز الفني وعلشان كده لما راح المستشفى محدش من الجهاز كان بيقدر يسيطر على اللاعيبة”.