تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن المكتبة التي يمتكلها، وتفضيلاته الشخصية في القراءة والكتب.
قال البابا خلال حوار مع مجلة “الكتاب الذهبي” الصادرة عن “روز اليوسف”، مع رئيس المجلة أيمن عبد المجيد: “قراءاتي كثيرة، وفي مقدمتها القراءات الروحية والكنسية، وفي مقدمتها الإنجيل، ومن القراءات الجميلة كتابات إحسان عبد القدوس ويوسف إدريس، وتوفيق الحكيم، وذلك في مرحلة الثانوي والسنوات الأولى في الجامعة”.
تابع: “وكنت استمتع بهذه القصص، ومن الكتابات المثيرة بالنسبة لي كتابات الدكتور زكي نجيب محمود، فهو فيلسوف، كنت أجلس أقرأ مقاله كلمة كلمة، وأضع خطوطا تحت عبارات وكلمات منه، وكأني أذاكر المقال، والحقيقة تأثرت به جدا، أسلوبه معتدل، يغوص في عمق القضايا، برقة ورقي. وكتب الدكتور زكي نجيب محمود مذكراته، في كتب أسماها (قصة عقل)، (قصة قلب)، (قصة نفس )، وهكذا، فيها عمق كبير”.
أردف: “وكذلك كنت أحب القراءات العلمية، والكتابات المترجمة، خاصة القصص الروسية، لما بها من عمق إنساني وتاريخي وروح ، وكانت تأخذ مني في الثانوي دون مبالغة، ساعتين يوميا في مرحلة الثانوي، وقرابة خمس ساعات في مرحلة الجامعة”.