طبيب استشاري: بروتوكول علاج كورونا للأطفال مختلف ويعتمد على الأعراض

دنيا شمعة

قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بالقصر العيني، إن فيروس كورونا في موجته الثانية أشد خطورة وأكثر انتشارًا بين الأطفال.

تابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان، اليوم الأربعاء، عبر شاشة “dmc”، أن سرعة انتشار فيروس كورونا في هذه الموجة تصل لـ 10 أضعاف سرعته في الموجة الأولى، وبالتالي زيادة عدد المصابين سواء من الكبار أو الأطفال، ومع ذلك فإن قوة أعراضه في الأطفال أقل نوعًا ما، لكن لا يمنع ذلك وجود حالات شديدة الخطورة بينهم.

نرشح لك: “الصحة” تقرر منع مرضى العناية المركزة من حمل هواتفهم النقالة


أضاف أن هناك بالفعل ما يدعو للقلق، لكن للحرص أيضًا، وأن الإجراءات الاحترازية واحدة بين الأطفال والكبار، فثلاثي الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، هم أهم شيء.

أردف أنه من الممنوع ارتداء الأطفال تحت سن سنتين الكمامة، وتحت سن خمس سنين ليسوا مطالبين أيضًا، ومن 6 سنوات ل 12 سنة فيعتمد ذلك على سرعة انتشار الفيروس في المنطقة، ومن هم فوق 12 سنة فيجب عليهم ارتدائها إجباريًا كالكبار.

كما أوضح أن بروتوكول العلاج للأطفال مختلف ويعتمد على الأعراض، كما أن الأدوية ليست جميعها متوفرة في وسائل يمكن إعطائها للأطفال، وأيضًا تختلف جرعتها من طفل لآخر.