أعلنت إدارة مهرجان أفلمها السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة في دورته الأولى برئاسة الفنانة سماح أنور، عن فتح باب التقديم وتسجيل الأعمال التى تم إنتاجها فى نهاية أغسطس 2020 للمشاركة في فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان، التي ستنطلق في الفترة من 28 يناير وتستمر حتى 4 من شهر فبراير المقبل، لجميع الأعمار في مصر وأنحاء العالم.
تأتي الدورة الأولى تحت شعار “سينما المرأة” برعاية وزارة الثقافة، بشرط ألا تحتوي هذه الأعمال على عنف أو سلوكيات هدامة، أو ازدراء للأديان، وسوف يتم استبعاد الأعمال التي تخالف ذلك.
الدورة الجديدة تأتي ضمن المبادرات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الانتماء للوطن والأرض عند مختلف الأطياف للشباب المصري من خلال الجهود المبذولة من الدولة في جميع القطاعات دون استثناء بادئة بالإصلاح والتوعية، لمحاربة الفكر الظلامي بتوفير فرص كبيرة وعديدة للشباب المصري المبدع لبدء مستقبل كريم وحقيقي يكون فيصل النجاح فيه هو الكفاءة والجدية والعمل، ليضرب الأفكار المغلوطة في مقتل بالفعل وليس بالقول أو بالتنظير كما كان ساريا من قبل، وحرصا منا من مشاركة فعالة وتوعوية ووطنية في المشاركة الجدية الهادفة في المبادرات الوطنية البنائة من خلال تقديم مهرجان أفلمها أونلاين السينمائي بشكل وصبغة فنية وإعلامية غير مسبوقة من قبل في العالم سواء المصري أو حتى العربي.
أوضحت رئيس المهرجان الفنانة سماح أنور أن المهرجان يسعى لتبادل الخبرات للنجوم المحترفين في جميع مجالات السينما من ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو ومديري التصوير طوال مدة المهرجان، من خلال إقامة العروض والفعاليات والندوات والورش أون لاين لدعم الشباب والفنون الدرامية السينمائية، التى تمثل حافزا كبيرا لشباب الهواة في المشاركة بالمهرجان علي مستوي العالم وهى فكرة بدأت منذ عام 2017 بمشروع صغير لاستقبال أهم الأعمال السينمائية القصيرة للشباب المبدعين.
تابعت: “استقبلت في 3 أيام عدد كبير من الأفلام التي ابهرني مستواها وطريقة تصويرها والموضوع المطروح من خلال هذه الأفكار، والتي تعتبر جميعا أعمال خارج الصندوق بتكلفة إنتاجية خاصة دون ممول أو جهة إنتاج مساعدة فقررت تبنى هذه الفكرة بإقامة هذا المهرجان لإتاحة الفرصة للمبدعين للتواجد على الساحة”.
أشارت: “المشاركات سوف تقتصر على الأفلام القصيرة فقط، فيما تحمل الدورة الأولى شعارًا مناصرًا للمرأة العربية، وهذا المهرجان هوالوحيد برعاية وزارة الثقافة، الذي تنطلق فعالياته عبر الإنترنت”، مؤكدة أنه سيكون محفل فني وثقافي ذات صبغة عالمية، وسيستقبل مشاركات شبابية من مختلف دول العالم ، حيث إن الشباب هم أقدرعلى الوصول إلى غيرهم بطرق لا يصل إليها الإبداع المباشر سواء كان فنيا أو غيره من المجالات إلى جانب المحافظة على استمرارية المهرجان بشكل سنوي يضمن مواكبة المبادرات الوطنية المطروحة لخلق فرق عديدة من الشباب الفنانين في مختلف مجالات الإبداع السينمائي.
من المُقرر تكريم الفنان محمود حميدة، والفنانة يسرا، والكاتب عبد الرحيم كمال، في حفل افتتاح الدورة الأولى، باعتبارهم من أبرز الفنانين المُساندين للسينما المستقلة.
وفيما يخص لجنة التحكيم فيتم اختيارها من النجوم في كل دورة حسب توجهها والموضوع العام المطروح بها، حيث تتكون اللجنة وتتنوع ما بين مخرج ومدير تصوير وممثل أو ممثلة وكاتب سيناريو.