قال المهندس أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم، إن ترشيح الجنة الخماسية كان لـ 7 أسماء، وهم ماجد نجاتي وحسام غالي، ولكن الأخير اعتذر، والفيفا اختارت 5 فقط، وقمت بترشيح أحمد عبد الله ومحمد فضل، ومن قبل ذلك، في عام 2012، حينما جاء الإخوان، أبعدوا هاني أبو ريدة عن اتحاد الكرة.
أضاف “مجاهد” خلال برنامج “حديث القاهرة” مع إبراهيم عيسى، على قناة “القاهرة والناس”، مساء الخميس: “دخلنا بعد ذلك في أزمة انتخابات اتحاد الكرة، والبعض يريد الانتخابات والبعض يرى أنها لا بد أن يتم تأجيلها حتى انتهاء الدورة الأولمبية”.
تابع أنه تحدد يوم 29 نوفمبر، لتعديل اللائحة، وعرضت قبل نهاية مدة اللجنة السابقة بيوم، فتم المد لشهرين، مع تغير اللجنة الثلاثية، فالمهندس هاني أبو ريدة على علاقة بشخصيات من الفيفا، وتواصل معى مسئول من الفيفا وطلب مني ترشيح أسماء لمشاركتي في اللجنة الثلاثية، وأعلنت الفيفا التشكيل الجديد، وكانت أولى المشاكل أزمة منتخب الشباب في بطولة تونس، وإصابة اللاعبين بكورونا.
أردف لم يكن هناك مؤامرة ضد المنتخب المصري، أو تواطؤ من الاتحاد التونسي، فهذا المنتخب أنفق عليه 18 مليون جنيه ولم يلعب مباراة رسمية واحدة، وشكلنا لجنة للتحقيق، وفي النهاية حدد مسئوليات اللجنة الخماسية والمسئول الإداري، لم نتخذ أي قرارات، وأحلنا الأمر للجنة الانضباط.
وعن إلغاء الكرة النسائية في مصر، قال مجاهد، أتواصل مع مدربات الكرة النسائية لتطوير الكرة النسائية في مصر، ووقع اختيارنا على إحدى المدربات من جنوب أفريقيا، ولكنها اعتذرت بسبب ظروف السفر، أما عن إلغاء الكرة النسائية في مصر، لم يحدث ولكني غيرت نظام الدوري فقط.
اختتم “مجاهد”: “ما يوجد في مصر من خاصية الفيديو، (الفار)، حدثت مناقصة، وحينما جئت جاءت مندوبة من الشركة، طالبتني بـ 5 مليون جنيه، وحينما سألتها عن العقد، قالت لي، إنه ليس هناك عقد”.