علقت دار الإفتاء المصرية، على نشر البعض وصفات طبية دون تحقق على وسائل التواصل الاجتماعي، لعلاج فيروس كورونا.
ذكرت “الإفتاء” أن نشر الوصفات الطبية للوقاية من فيروس كورونا المستجد دون التَّثبُّت من جدواها الطبي؛ أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج.
أشارت أنه لا يجوز لغير الطبيب التجرؤ على وصف دواءٍ لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس، وترويجٍ للكذب والباطل في المجتمع.
نشر الوصفات الطبية للوقاية من «فيروس #كورونا المستجد» دون التَّثبُّت من جدواها الطبي؛ أمرٌ مذموم شرعًا؛ وذلك لأنَّ وصف…
تم النشر بواسطة دار الإفتاء المصرية في الأحد، ١٠ يناير ٢٠٢١
أردفت الدار: “على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تصرف كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كل شيء، وعليه أن لا يُسَلَّم عقله للوصفات الطبية غير الموثوق منها؛ وعليه أيضًا في سياق المعالجة الحكيمة عند سماع خبرٍ غير موثوقٍ منه أمران:
أولهما: عدم التهاون والتساهل في أمر هذا الخبر، بل اعتباره أمرًا عظيمًا؛ لما فيها من الوقوع في إثارة الفتن لا سيما أوقات الأزمات التي تستدعي أصالةً توافر الجهود من أبناء المجتمع والتفافهم حول التعليمات الرسمية والأخبار الصحيحة فيما يخص هذا الفيروس.
ثانيهما: عدم تناقل هذا الخبر بالألسن إلَّا التحقق والتَّثبُّت والسؤال عن صحة ما سمعه”.
على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تصرف كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كل شيء، وعليه أن لا يُسَلَّم…
تم النشر بواسطة دار الإفتاء المصرية في الأحد، ١٠ يناير ٢٠٢١