علق الشيخ خالد الجندي، على الانتقادات التي تعرض لها بعد ظهوره بملابس “كاجوال”، في صورة نشرها على صفحته الرسمية.
قال “الجندي” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض على قناة “ON”: “أٔنا بخوض معركة منذ فترة مع التيارات الظلامية التي تصادر الدين لحسابها الخاص”.
أضاف: “وأقاتل بشراسة شريحة مجتمع من المجتمعات الخفاشية التي تريد السيطرة على العقل الجمعي في هذا البلد، وتبتغي من ذلك إعادة الظلام لعقول الناس بعد السنة السوداء التي إمتطى فيها الإخوان سدة الحكم”.
تابع: “يرغبون في زرع الضغينة بين المجتمع والدليل على ما أقول ما حدث بعد تهنئة إخوانا الأقباط بأعياد الميلاد الجديد، حيث انطلقت علينا أبواق التخوين والتكفير لمجرد أننا هنأنا إخواننا الأقباط وهم شراكائنا في الوطن والمصير”.
أردف: “مجموعة الإسلام السياسي ممثلة في بعض أنصار التيار السلفي المعوج شنت هذا الهجوم”.
وتعليقًا على اللغط الذي أحدثته الصورة، قال: “هم يريدون الطعن في الرموز حتى لا يبقى هناك رموزًا تحترم في هذا البلد، يريدون التشكيك في كل العلماء بداية من المؤسسة الدينية والشيخ الشعراوي وكل العلماء مش أنا بس.. كل الرموز الثقافية والإعلامية”.
وعن الهدف من الصورة، أوضح: “الهدف الأساسي ثلاثة أمور أولها إثبات أنه لا يوجد كهنوت ولا يوجد عندنا ملبس لرجال الدين ولا يوجد ما يسمى رجال دين بل علماء دين وهذه الرسالة التي أٔردت إيصالها، لا تقيسوا ااحترامكم للرجل بملبسه ولا علمه بما يرتديه، الملابس لا يتعلق بها علم وخلق”.