قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، إن تجربته مع لقاح كورونا، كانت تجربة بسيطة، فالحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة تعطي الأولوية لمن يحصل على اللقاح، والعملية كانت منظمة، بعد أن تم رصد مبلغ ضخم، فتلقينا رسالة بريدية من المستشفى، وتم تحديد موعد، وحصلنا على اللقاح، والتجربة كانت جيدة.
أضاف “حمدي” خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع خيري رمضان وكريمة عوض، أن لقاح كورونا لا يختلف عن لقاح الإنفلونزا الموسمية، والأعراض الجانبية بسيطة للغاية، فاختبارات المرحلة الثالثة، الأعراض الجانبية بسيطة، لأن البعض يعانى من الفوبيا، وهى لا تتعدى الـ 5 %، وأقصى ما فيها “تكسير فى الجسم”، مثل دور الأنفلونزا، ويستغرق يوم، وهناك ارتفاع درجة الحرارة، فأنا حصلت على لقاح كودرنا.
تابع، اللقاح يُعطى للجميع، حتى لو كان الشخص معافى من فيروس كورونا، فاللقاح حصل على موافقة طارئة، بعد شهرين، والشركات مودرنا وفايزر، ولكن المتابعة مستمرة، ومنها ما يصل إلى 6 شهور، فما نعرفه أن اللقاح مدته 6 شهور، وأقصى من هذه الفترة هو مجهول حتى الآن، وإذا حصل 70 % من العالم على اللقاح سينتهى فيروس كورونا، وهو ما حصل مع الجدري، وشلل الأطفال، فالفيروس كائن ميت، وليس حى، فهو ينتقل إلى الكائن الحي لكي ينتشر.