أكد الكاتب يوسف زيدان، على أنه لا يمكن أن نعتمد على القرآن الكريم كمرجع للوثائق التاريخية.
قال “زيدان” خلال حلقة برنامج “الأولياء” الذي يعرض على قناة الغد: “لا اختلاف حول مكانة القرآن لكنه ليس كتابًا للتاريخ، إذ أن هناك حضارات مثل تدمر وغيرها لم نجد لها ذكر فيه أو حتى إشارة إليها”.
تابع أنه من العبث أن نبحث عن التاريخ في المصحف الشريف، لافتًا إلى أن القصة القرآنية عادة ما تكون عن نبي أو لعظة ما.
وأشار إلى أن البعض أن أبرهة الحبشي ليس له أي علاقة بأصحاب الفيل المذكورين في القرآن كما يعتقد البعض، لافتًا إلى أن القرآن ذكر في نص الآية كلمة “أصحاب الفيل” وليس صاحب مؤكدًا على أن أصحاب الفيل هم السلوقيين بحسب ما ورد في سفر المكابيين من كتب العهد القديم.