علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة حلوى نادي الجزيرة، قائلا إن الموضوع “نكتة” سخيفة وسمجة، لكن السيدات اختاروا احتفالهم بتلك الطريقة.
أضاف “أديب” خلال برنامج “الحكاية”، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة “MBC مصر”، أن الموضوع كان من الممكن أن يمر دون مشاكل، ويمارسون دعابتهم التي يتقبلونها، لولا تسريب أحد الأشخاص للصور على “السوشيال ميديا”.
أردف: “الشخص دا هما كمان لازم يدوروا عليه، فمصر كلها عملت نادي الجزيرة ترند وسموها التورتة الجنسية، وهو أمر غريب وشاذ، والأغرب القبض على السيدة التي صنعت تلك الكعكات الجنسية”.
تابع: “أنا رأيي كمية الحرج اللي ممكن يكون السيدات دي اتعرضو له في عائلتهم كبير جدا”.
وعن التصريحات المنسوبة لصانعة الحلوى بأنها فعلت ذلك من أجل التريند، قال: “ممكن تكوني تريند كمان يومين تلاتة وتعملي حاجات أكتر، هو مش دا الشعب المتدين بطبعه! نادي الجزيرة دا نادي راقي ونادي محافظ، هو إيه اللي حصل!”.
واصل: “هو خلاص زهقانين للدرجة دي، يعني عايزين إثارة في الحياة للدرجة دي، أنا آخر واحد يحب الناس تتسجن، لكن سعيد بتدخل وزارة الشباب والرياضة، وأرجو من غدارة النادي التدخل”.
وجه حديثه للسيدات أصحاب الواقعة: “أنتوا المفروض هوانم مصر، نادي الجزيرة دا هوانم مصر يمسكوا الحاجة دي في إيديهم! شيء مش مفهوم، وبيتقال جتلهم غلط طب لو جت غلط كلتوها ليه؟! ازاي المجموعة دي كها مفيش واحدة قالت لهم إذا بليتم فاستتروا بتتصوروا ليه بالكعكة، خلاص حبكت تبقى إيفيه بتتصوري بيه ليه! دي مش مصر”.
اختتم: “مش فاهم كانوا سعداء ليه، الست وهي ماسكة الكعكة كانت سعيدة سعادة غير طبيعية، محدش قال عيب، كلمة عيب أخبارها إيه؟! دار الإفتاء علقت بس هي مش محتاجة دار الإفتاء آه لا يجوز، دي مش ستات مصر وأرجو ميتمش الطرمخة جوا النادي على الموضوع دا”.