محمد إسماعيل الحلواني
بدأت الطالبة الأمريكية “كلوي ميتشل” مشروعًا بسيطًا لتحسين ديكورات منزلها وسرعان ما تصدرت مقاطع الفيديو التي نشرتها التريند، بعد أن نفذت فيها بعض أفكار الديكور.
وقالت كلوي: “أعدت استكشاف نفسي وأردت أن أبدو في مقاطع الفيديو كما أنا، وانصب تركيزي على المحتوى الجيد ولم اهتم كثيرًا بما إذا كان سيشاهدها الكثيرون”.
وأكدت في حوار أجرته مجلة WZZM13 أنها تؤمن بمقولة سمعتها من قبل وهي نصيحة قيمة للغاية: “إذا أديتِ العمل وقمتِ بالبناء بطريقة ممتازة، فسوف يأتي المشاهدون ويأتي التقدير حتمًا”، وقامت بتعديل واحد فقط على تلك النصيحة لتلائم الوقت الحاضر، حيث قالت: “إذا أديتِ العمل وقمتِ بالبناء بطريقة ممتازة، ووضعتِ عملك على الإنترنت، واستمرت إجراءات الإغلاق بسبب كورونا.. فسوف يشاهدونه”.
تتذكر قائلة: “استيقظت يومًا ما ونظرت إلى أحد مقاطع الفيديو الخاصة بي التي نشرتها قبل أقل من 24 ساعة، وفوجئت بأنه حقق مليون مشاهدة”.
على الفور، أصبحت كلوي، البالغة من العمر 19 عامًا، شخصية شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت التريند على الرغم من إقامتها في منطقة شبه منعزلة.
وتقول مبتسمة: “المرة الأولى التي تعرف عليّ فيها الناس ونادوني باسمي وتلقيت منهم التحية وعبارات التقدير كانت على الشاطئ في الصيف الماضي وأصبت بالذهول بعد أن أدركت حجم شهرتي!”
ومع ذلك ، فإن شهرتها التي اكتشفتها حديثًا كانت في البداية فقط. وسرعان ما نشرت مقطع فيديو حولت فيه مساحة صغيرة من المنزل كهف خاص بها تستخدمه في الاستجمام والقراءة بتكلفة تتراوح ما بين 15 و 20 ألف دولار.
وحاليًا، تستثمر كلوي تأثيرها في برامج الترويج لمنتجات عدد من الشركات على حساباتها في تيك توك، ويوتيوب وإنستجرام التي تضم أكثر من 3 ملايين متابعًا.
كانت العقبة الوحيدة التي واجهتها كلوي، بصفتها لاعبة كرة طائرة وطالبة هي شعورها بالقلق من اللوائح التي تقضي بعدم السماح للطلاب الرياضيين بجني الأموال من أسمائهم أثناء التحاقهم بالجامعة. ولكن لحسن حظها، حصلت على موافقة تجيز لها اللعب في المباريات المحلية داخل الولاية، لتستمر في ممارسة رياضتها المفضلة، ولكنها لن تلعب المباريات التي تقام على مستوى الولايات للفرق الجامعية.
وطالبت كلوي أعضاء الكونجرس بتعديل التشريعات ذات الصلة لكي تتمكن من ممارسة رياضتها وفي نفس الوقت تواصل مشوارها مع الشهرة وتقديم أفكار مفيدة للجميع عبر السوشيال ميديا.
حققت كلوي نجاحًا كبيرًا بعلامتها التجارية عبر الإنترنت، وبالفعل بدأت تأسيس شركتها الخاصة بغرض مساعدة الرياضيين في خطواتهم الأولى نحو الشهرة وتقديم محتوى متميز الرابح الأول منه هو الجمهور المتلقي.