تحدث الشيخ مبروك عطية، عن توجيه الدين للتعامل بين الذكر والأنثى في التعليم والعمل.
قال “عطية” خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على “يوتيوب”، إنها علاقة بين مسلم ومسلمة، ويقول له ما يقول الرجل للرجل من دعابة، مشيرا أن الله لا يضيق على عباده.
أوضح أن الرجل المسلم سواء في علاقته مع سيدة أو رجل يجب أن يكون تعامله مسلما ويُظهر دينه، متابعا: “لا أجد تعبير أجمل من كلمة معاملة أخ لأخته أو ولد لأمه، لا يقول لها مثل ما يقول للرجل، ولا يصافحها، ولا يهزر معها كأنها كابتن زميله”.
أضاف: “في ناس بتهزر كأن الاتنين بنات أو الاتنين ولاد ودا تغيير لخلق الله”، مردفا في سياق آخر: “كل ما يذكر عنترة يذكر عبلة وكأن مفيش ورانا غير القصص الجنسية، لكن ملناش دعوة بيه كفارس جميل الخلق”.
تابع: “جهنم قريبة قوي والجنة قريبة قوي، وشوفت نماذج من ناس جعلتني أشعر أنني في زمن الصحابة”، مشيرا إلى أن حجاب النفس أقوى من حجاب الدين، مواصلا: “لكن يهزر معاها ويخبط على جسمها دول إخوان الشياطين، الدين لم يجعل علاقة الرجل والمرأة بما تشتهيه الأنفس إلا في الزواج”.