تحدث الفنان علي قاسم، عن أزمة التحرش الجنسي، خاصة في ظل الحوادث التي انتشرت مؤخرا في المجتمع.
قال “قاسم” إنه سيتحدث عن المشكلة بشكل عام وبشكل خاص عن أزمة اللاعب عمرو وردة، مؤكدا على أنه ليس بالأمر الجيد أن يظل “وردة” وتهم التحرش الجنسي تلاحقه ضمن صفوف منتخب مصر.
أشار إلى أن ذلك الأمر يعطي رسالة مباشرة أو غير مباشرة إلى أن التعامل مع التحرش هو أمر عادي، مضيفا أن مشكلة عمر وردة عندما وقعت قبل عام ونصف انقسمت آراء الناس حولها، وكان أحد الآراء إعطائه فرصة.
أوضح أنه ضد ذلك الرأي لأن الفتيات والسيدات المعتدي عليهن لا يأخذن الفرصة للرجوع بالزمن لإزالة الموقف الذي مرت به، مردفا: “لذلكمينفعش يكن عنده نفس الحق، البنت اللي بتعدي بالموقف دا بيفضل معاها فترة وساعات للأبد، وزي ما بيفضل معاها لازم يفضل معاه”.
أكد أنه ليس متفقا على وجود فرصة ثانية في فعل واضح وصريح مثل التحرش الجنسي، موضحا أن أي شخص سوي لا بد أن لا يضع نفسه في موضع المتحرش الجنسي، إذ أن التحرش اختيار الشخص بإرادته خاصة عندما يكون شخص كبير وواعي.
تابع: “عمرو وردة رجع يلعب بعد ما اعتذر وماوجهش اعتذاره للبنات اللي تحرش بيهم، وهو تكرم من 3 أسابيع سحب الاعتذار دا وقال اعتذرت عشان ارجع ألعب”، متابعا: “أنا عندي مشكلة كبيرة أن الموضوع دا يعدي بالساهل، لو دا عدى بالساهل مواضيع كتير هيعدوا زيه وكل شغل 2020 هيروح هباء”.
واصل: “عندي مشكلة نحط نفسنا مكانه ومنحطش نفسنا مكان الضحايا اللي هم أولى، ومتأكد أن مفيش واحدة فينا تتمنى تشوفه بيلعب باسم منتخب مصر،ومعرفش ليه اتعاطف معاه كراجل ومروحش معاها كست مع أن هي المجني عليها”، مستكملا: “وهنا المشكلة، في مشكلة مساواة في مصر بين الراجل والست، وبالنسبالي قصة نادي الجزيرة بائئسة جدا لأن الموضوع كبر لأنهم ستات ولو كان الأمر مع رجالة مكنش هينتشر، ولو انتشر كان هيبقى في دفاع أنهم ناس طريفة”.
اختتم أنه على الجميع أن ينتبه لمواقفه حتى لا يشعر بالخجل من مواقفه مستقبلا، مضيفا: “أنا لا عايز أنهي ولا أدمر مستقبل حد، أنا بس خايف لو محددتش موقفي في الحاجات المهمة جدا زي القضية دي أبقى مش قادر أقول رأيي بصراحة”.
View this post on Instagram
كان اللاعب عمرو وردة نالته اتهامات بالتحرش مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، بعد وقاع الاتهامات التي تعرض لها منذ نحو عامين.