يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي الآن مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
نستعرض فيما يلي أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال كلمته في الافتتاح.
نرشح لك: بعد صورة مصطفى مدبولي.. عمرو أديب: “لياقتي البدنية متسمحش أنزل بير”
– المشروعات القومية لا تأتي من قبيل المصادفة أو الفكر تلقائي، ولكن من خلال الفكر المنهجي العلمي الذي اتبعته الدول النامية التي كانت ظروفها تشبه ظروف مصر وحققت طفرة هائلة، تلك الدول وضعت رؤية شاملة تترجمه علي أرض الواقع بمخطط استراتيجي يتم تنفيذه من خلال مشروعات عملاقة.
– نسعى للقضاء على النمو العشوائي للمباني ووضع رؤية مستقبلية للزيادة السكانية، فهناك مخططا لإقامة 30 مدينة جديدة بتكلفة استثمارية 700 مليار جنيه لاستيعاب 30 مليون نسمة، ومدن الجيل الرابع تهدف لتوفير سكن مناسب وحياة كريمة للمواطن.
– الدولة تعمل على تطوير شبكة السكك الحديدية القائمة وإضافة أسطول من القطارات والعربات، بتكلفة 120 مليار جنيه، وخلال عامين ستكون المنظومة جيدة.
– جارى تحديث وسائل النقل الداخلية مثل ترام الإسكندرية وإدخال منظومة من الأتوبيسات مثل العاملة بالغاز والكهرباء.
– هناك مشروعان داخل القاهرة الكبرى هما المونوريل والقطار الكهربائى، وإنشاء شبكة جديدة للسكك الحديدية بالقطارات فائقة السرعة وتصل إلى 2000 كم لربط المدن الجديدة.
– حجم الاستثمارات في الموانئ الجوية يصل إلى 50 مليار جنيه.
– مصر “طول عمرها دولة زراعية، لكن نصيب الفرد من هذه الأرض الزراعية تقلص”، ولدينا مشروع 100 ألف صوبة زراعية، يعني مليون فدان أرض مستصلحة، نخطط لتنفيذ 2.5 مليون فدان خلال 3 سنوات، بدأنا في 700 ألف فدان بالفعل، ولدينا مشروع الري الحديث، وهدفه توفير المياه ورفع إنتاجية الفدان 30 % تقريبا.
– المحور الثاني الذي عملنا عليه هو تطوير العمران القائم وتحسين جودة الحياة، ووصل حجم استثمارات الإسكان تقريبا تريليون جنيه، “بنخلص مليون وحدة سكنية حتى الآن، سواء إسكان متوسط ومحدودي الدخل، وطرحنا الشقق بكل خدماتها”.
– مشروع الفيروز يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ليضيف إنجازاً جديداً لسلسلة الانجازات التنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
– يساهم المشروع كذلك بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال.
– كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى.