بعد إهانة نائب للفنانين.. محمد العدل للجمهور: تضامنوا مع الفن

شارك المنتج محمد العدل، الجمهور بمنشور دعى من خلاله إلى التضامن مع البيان الذي أصدرته الجمعية المصرية للتنوير، بشأن إهانة أحد نواب البرلمان للفنانين.

طرح “العدل” المنشور عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” وجاء نصه كالآتي: “إلى كل الأصدقاء المهتمين بالتضامن مع الفن والإبداع والثقافة المصرية.. برجاء وضع البيان على صفحاتكم الشخصية، وفي حالة الرغبة في وضع اسمه في البيان إبلاغي وسأقوم بتسليم كل الأسماء لضمها، هذا البيان سيتم وضعه على البوابة الإخبارية للبرلمان المصري”.

نرشح لك: محمد العدل: كل واحد نفسه يشتهر يسب الفن

تابع: “الجمعية المصرية للتنوير، القاهرة في ٢١يناير ٢٠٢١.. المجتمعون بالجمعية المصرية للتنوير وقد هالهم ما تفوه به أحد نواب البرلمان عن الفن والفنانين، والذي كشف عن العقول المعادية للفن والمعادية للحداثة وللتحضر، تلك العقول التي تدعي وصايتها على الفضيلة، وتكبل المجتمع كل يوم بتضييق مستمر على الإبداع، وتعقب للمبدعين، يبدأ بالإهانة ويتعاظم إلى إرهابهم في ساحات المحاكم ثم ينتهى بقتلهم معنويا ودمويا”.

أضاف: “ويرى الموقعون على البيان، أن مصر في خطر مستمر ما استمر فكر العداوة للحداثة باقيا دون رادع. وأن الدولة مسئولة عما وصل إليه الحال من تردي مساحة فكر الاستنارة خاصة تحت قبة البرلمان، لأن ما قاله النائب يعد امتدادا للحملة الممنهجة التي بدأت في سبعينات القرن الماضي لتدمير عظمة الفن المصري، بهدف إفساح الطريق للغزو المتصحر، الذي عانينا ونعاني منه الأمرين، والذي خرب العقول حتى سكنها الفكر الداعشي، الذي كلف الوطن الكثير، وأن ما قاله النائب هو تكرار جديد لتلك الحملة الهادمة للفنون والفنانين. لذلك نطالب بإحالة النائب إلى لجنة القيم بمجلس النواب. ونهيب بالمجلس الموقر أن يتصدى مستقبلا لمثل هذه العقول الهدامة، حفاظا على سلامة الوطن التي أقسم الجميع على حمايتها ورعايتها وحفظها”.

أردف: “وحيث أن الفن هو أحد أدوات التعبير وربما أهمها والتي كفلها الدستور المصري في مادته الخامسة والستين فإن من واجب مؤسسات الدولة حماية الفن والفنانين من أصحاب الفكر المتزمت، ومدعي الوصاية، الذين هم بمثابة الفيروس القاتل للفنون، كما نؤكد على ضرورة نشر وتعضيد ثقافة الانفتاح على ثقافات وفنون عديدة، الأمر الذي يساهم في ارتقاء العقول والدخول في سباق تقدم الأمم”.

واختتم البيان موضحًا أسماء الموقعين عليه، والذين بلغ عددهم أكثر من مائة شخص من بينهم فنانين وأطباء وأساتذة وغيرهم.