دنيا شمعة
قالت الفنانة منى زكي، إنها قاسية في الحكم على نفسها كفنانة، خاصة إذا ارتكبت أي أخطاء فنية.
تابعت “زكي” خلال حوارها مع مجلة “vogue” في نسختها العربية خلال عدد شهر يناير الجاري، أنها لا تحب مشاهدة نفسها في أي من أعمالها، وأن لديها العديد من الأيقونات الفنية كسعاد حسني وسناء جميل وفاتن حمامة، اللاتي يمثلن قدوتها الفنية.
أضافت أن اختيارها لأي دور تقوم به، لا يكون على أساس تخيلها لرد فعل الجمهور عليه، لكن على أساس حبها للدور والسيناريو وقناعتها به، حتى لو كان رد فعل الجمهور عليه سيئ، معلقةً: “دربت نفسي على تجاهل السلبية وتطوير نفسي، والتركيز فقط على الأشياء التي أحبها”.
وأكدت على أنها تفضل العمل بالسينما أكثر من المسلسلات والمسرحيات، فهي تضع معايير وشروط صعبة لكل اختياراتها كاسم المؤلف والمخرج والنجوم المشاركين بالعمل، فمثلًا عملها مع الفنان الراحل أحمد زكي، أثر عليها بالإيجاب بشكل كبير فقد آمن بموهبتها في وقت لم تكن هي نفسها مؤمنة بموهبتها.
كما أوضحت “منى” أن فوزها بجائزة فاتن حمامة، كان مفاجأة كبيرة لها خاصةً أنها -بحسب وصفها- ما زال أمامها طريق طويل جدًا في مشوارها الفني، وأن الإنجاز المميز والمختلف في طريقها، هو حصولها على نجمة في ممشى المشاهير في دبي مع زوجها الفنان أحمد حلمي.
يذكر أن آخر أعمال منى زكي هي حكاية “متقولش لحد” التي تم عرضها ضمن حكايات مسلسل “نمرة اتنين” وهو من بطولتها مع أحمد صلاح السعدني.