قال محمد معيط، وزير المالية، إنه لولا الإصلاح الاقتصادي كانت المعاناة قد زادت، موضحًا أن الدولار كان يباع في 2016 بـ 23 جنيها.
أضاف “معيط” خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر احتلت المرتبة الثانية في تحسن قيمة العملة على مستوى العالم بعد الروبية الروسية.
وأوضح أن تحسن قيمة العملة هو ترمومتر لتحسن الحالة الاقتصادية، مؤكدا أن الجنيه يعكس الوضع الاقتصادي.
أردف أن معدل النمو قبل أزمة كورونا وصل إلى 5.8 % وهذه نسبة غير كافية لمصر التي بها معدل نمو سكاني يصل إلى 2.5% سنويًا، وهذا يحتاج معدل نمو 7 أو 8%.
استطرد: “كلما مضينا في النمو الاقتصادي تم خلق فرص عمل أكثر، ووجدت موارد لإصلاح الوضع التعليمي والصحي”.