علق الشيخ خالد الجندي، على الجدل المثار حول تغليظ عقوبة ضرب الزوج لزوجته، لتصبح الحبس من 3 إلى 5 سنوات.
قال “الجندي” في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc”، مساء الأحد، المذاع عبر شاشة “dmc”، مع الإعلامية إيمان الحصري، إن عدم سن قانون لحماية الزوجة هو ما يعد شيئا ضد الإسلام وضد القرآن.
أضاف: “ترك تلك المسألة بدون سن قانون يحمي المرأة من بطش بعض الرجال ضد القرآن”، مستشهدا بقوله تعالى: “وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ”، موضحا أن تلك الدرجة ليست البطش أو التنكيل، إنما هي درجة اتخاذ القرار.
أشار إلى أن لفظ “واضربوهن” لفي سورة النساء هو ما يثير الجدل حول الموضوع، وكانت الآية تتحدث عن الزوجات التي يخفن نشوزهن، مشيرا إلى أن النشوز لم يقع بعد فهل يُعقل أن تُعاقب المرأة على شيء لم يُفعل!، هل يُعقل أن تُعاقب المرأة من أجل هواجس!
أضاف: “أصبحنا نفسر القرآن بطريقة أقرب للهمجية، هذا الكلام قد يتناسب مع بدو في عصر التفسير الأول”، مردفا: “كلمة اضربوهن جاءت في القرآن بأكثر من معنى، من ضمن المعاني التي تتناسب مع الواقعة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم، عندما فعل ما زوجاته في واقعة مظاهرة النساء، حينها ترك النبي بيته واستقر في كوخ وهجر كل زوجاته وبيتوهن”.
أكد أن الضرب إهانة ولا يتناسب إلا مع الحيوانات والغوغائية، مضيفا: “الضرب بلطجة وأسلوب إجرامي، لا بد أن يتفرغ له المشرع، وأناشد مجلس الشعب للتصدي لتلك الظاهرة”.