يستعد قريبا المطرب شادي شامل، لطرح أغنيته الجديدة “يا معود قلبي” بعد أن عمل عليها لأكثر من 3 سنوات كاملة، مع عازفين من 3 دول وهي مصر وصربيا والجزائر، لتنفيذه اللحن الذي وضعه مع كلمات الشاعر تامر حسين وتوزيع مهاب سامي ومهندس الصوت محمد صقر، والذي قام بعمل أكثر من ماستر للأغنية.
أكد “شادي” أن هذه الأغنية بدأت حكايتها معه منذ عام 1998، معلقًا: “كانت التيمة الموسيقية الخاصة بها دائما في عقلي، وحاولت أن أكتب بعض الكلمات عليها ومن ثم مر الوقت، إلى أن تقابلت مع الشاعر تامر حسين وتناقشت معه وسمع الموسيقى التي توصلت إليها وأعجب بها وأكملنا المشروع”.
أضاف: “كان لدي حلم بتقديم موسيقى جديدة وغنية ومختلفة عن المتداول في الساحة، وهو ما جعلني أسافر للخارج للبحث عن موسيقيين للتعاون معهم، بالإضافة إلى الاستماع لموسيقى بشكل مكثف من أهل كل بلد قمت بزيارتها، وأعتقد أنها المرة الأولى التي يقوم فيها مطرب بعمل هذا الأمر، فلقد سافرت إلى دول شرق أوروبا مثل جورجيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وصربيا، وبدأت استمع إلى الموسيقى، وكانت أكثر الدول المرحبة بالفكرة صربيا حيث ساعدني بشكل كبير عمرو الجويلي سفير مصر بصربيا في تذليل العديد من العقبات بمقابلة عدد كبير من الموسيقيين النجوم هناك، منهم عازف الأكورديون الصربي العالمي Borko Radivojevic، وسجلت معه في صربيا عزفه كما وضعه الموزع مهاب سامي، ثم قمت بتسجيل آلات النفخ كلها منها ترومبيت والآلات النحاسية من خلال 10 عازفين وأشرف عليهم Marko Marković بالإضافة إلى عزف الطبلة الجزائري، وأخيرا تسجيل الجيتار مع أحمد حسين، بمعنى آخر قدمنا شكل موسيقي مختلف”.
وأشار شادي: ” أنه بعد الانتهاء من هذا الأمر الذي استغرق عدد من الشهور للانتهاء منه، عدت لمصر وعكفت على الأغنية مع الموزع مهاب سامي لمدة عامين، وأشكره على صبره هو ومهندس الصوت محمد صقر الذي قام بعمل مونتاج للموسيقى أكثر من ألف مرة، وأتمنى أن يشعر الجمهور بهذا المجهود من أجل موسيقى مختلفة وجديدة”.
وكان “شادي” قد سافر إلى العديد من الدول قبل الاتجاه إلى شروق أوروبا منها المكسيك للبحث عن هوية موسيقية جديدة يعود بها إلى جمهوره بعد غياب لفترة طويلة، توجه شادي إلى المكسيك من أجل لقاء عدد من الموسيقيين في محاولة منه للبحث عن شكل ولون موسيقي جديد لم يتم تقديمه من قبل في الوطن العربي، خاصة بعد أن نصحه الكثيرون بالتوجيه إليها والاهتمام بموسيقى الـ Tejano المعروفة والتي تتكون من مجموعة من الفنون منها البوب والموسيقى المكسيكية، وموسيقى المارياتشي، وهو من الأنماط الموسيقية المشهورة في جنوب تكساس والمكسيك، وكان قبلها قد قام بزيارة سريعة لمصر اجتمع خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء، أجرى خلالها بعض اللقاءات وجلسات العمل مع عدد من الشخصيات في المجال الموسيقي.
وعلى الجانب الآخر استغل شادي هذه الفترة وقام بتطوير نفسه موسيقيا من خلال حصوله على دروس في تكنيك الغناء، ليقوم بتغيير أداءه الغنائي ليكون أكثر احترافية، وعمل على تثقيف نفسه أيضا موسيقيا، كما قام بالعمل على استعادة لياقته البدنية خلال تلك الفترة وتغيير شكله بعد جلسة طويلة قام بها لتقييم الإيجابيات والسلبيات التي كان قد مر بها.