في لفتة إنسانية واستجابة سريعة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعلاج حالة مرضية عرضتها الإعلامية عزة مصطفى، على قناة صدي البلد في برنامج “صالة التحرير” وهو المواطن السيد أحمد صرصار، البالغ من العمر 25 عاما، من مدينة شبراخيت في محافظة البحيرة.
يعاني “صرصار” من مرض نادر يطلق عليه “وحمة دموية” في خده الأيسر، تسببت له في ورم كبير، وأحيانا يتعرض لنزيف مفاجئ حال تعرضه إلى ضغط عصبي أو حزن شديد منذ 11 عاما.
بعد عرض معاناة “السيد أحمد” مع مرضه جاءت الاستجابة الإنسانية السريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان “صرصار” يقول: “فجأة المرض ده طالني ومن وأنا في أولى إعدادي واضطريت أسيب المدرسة ومكملتش تعليمي، عشان خوفت من زمايلي يتنمروا عليا”.
دار “السيد” على مستشفيات وأطباء كثيرين لمساعدته على الشفاء ولم يتم تشخيص حالته، حيث قال: “كل دكتور يقول لي دي وحمة ومالهاش علاج، وحتى مفيش أي دواء يهديها، وكل اللي عملته من سنتين، دكتور كتر خيره في معهد ناصر عمل لي عملية حقن يوقف الشريان اللي بيغذي الوحمة دي بالدم”.
ووفقا لتصريحاته فقد تم رفضه من مستشفيات كثيرة، معلقًا: “كل ما أروح لمستشفى ميرضوش يستقبلوني، ومش عارف أعمل إيه ولا أعيش زي باقي الشباب”.
يقول أحمد صرصار، والده، إنه حاول معالجة ابنه بزيارة أطباء كثيرين والتوسط له عند كبار وأعيان البلد لمساعدته، إلا أن كل الأطباء أجمعوا أن حالته يلزم لها إجراء استئصال جراحي، لكنه لا يقدر على مصاريفها: “العملية لازم تتعمل بره مصر، وقالوا لي ممكن نجيب دكاترة من بره مصر محترفين فيها، بس العملية دي غالية قوي ولا مليون جنيه، وأنا معيش ومش قادر، أنا نفسي حد يساعدني ويساعد ابني ويعالجوا ويرجع طبيعي ويعيش حياته من تاني”.