توالت ردود الأفعال الغاضبة في لبنان، وذلك بعدما أعلنت أجهزة الأمن اللبنانية عن اغتيال الكاتب والناشر والناشط السياسي لقمان سليم.
جاء ذلك صباح اليوم، عندما عثرت الشرطة على جثمان لقمان سليم في سيارته، وقد استقرت في رأسه رصاصتان.
أعلنت شقيقته رشا سليم، مساء أمس الأربعاء، فقدان الاتصال به بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا بقضاء صور.
نشرت رشا سليم على حسابها بموقع “فيسبوك” بعد منتصف ليل الأربعاء، وكتبت: “لقمان لا يجيب على هاتفه منذ المساء”.
وعُثر على هاتف سليم في حقل ببلدة صريفا، مما دفع عائلته والمقربين منه إلى ترجيح اختطافه هناك.
وقالت رشا في تعليق لاحق: “وجدنا الهاتف في نيحا الجنوب، ولم نجد لا السيارة ولا لقمان، أين لقمان؟”.
ويعرف لقمان سليم بمعارضته لحزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، وتعرض كثيرا لمحاولات تشويه واتهامات بالعمالة من أنصار حزب الله، وفي 13 ديسمبر 2019 وجد على سور بيت عائلته شعارات تهديدية.
واتهم حزب الله عبر وسائل إعلامه لقمان سليم مرارا بتلقي تمويلات خارجية والتعاون مع جهات أجنبية، لا سيما وأنه احتفظ بمواقفه السياسية المعارضة لتوجهات الحزب رغم كونه من أهالي منطقة نفوذه الرئيسية في بيروت؛ حارة حريك بالضاحية الجنوبية.