حلت حفيدات الفنانة نادية لطفي، وهن “ريحان وسلمى وجاسمين”، ضيوفا على برنامج “مساء dmc”، عبر “زووم” مساء الخميس، مع رامي رضوان، عبر شاشة “dmc”، في ذكرى رحيل جدتهم الأولى.
أوضحن الحفيدات أنهن كانوا ينادونها بـ”بولا”، وكانت كل منهن قريبة بشكل خاص منها، أشارت حفيدتها ريحان إلى أن علاقتهن بجدتهن كانت جيدة، وكانت تنسى معهن أنها فنانة شهيرة.
أشارت إلى أنها كانت ملهمة لهن ودائما ما كانا يتحدثن معها عن مشاكلهن وكل شيء يمرون به حتى تعطيهن النصائح، معبرين عن اشتياقهن لها وتأثرهن منذ وفاتها. لافتة إلى أنها كانت طيبة جدا ولا تقسوا عليهن.
قالت سلمىى عن جدتها أنها كانت دائما تحكي لهن عن قصص من كواليس أعمالها وذكرياتها مع النجوم، وتعطي لهن نصائح من تجاربها في الحياة، مؤكدة أنها كانت دائمة الضحك.
لفتت حفيدتها جاسمين إلى أن جدتها نادية لطفي حكت لهن أكثر من مرة عن قصة من كواليس فيلم “الخائنة”، إذ كان هناك مشهد لها مع الفنان الراحل محمود مرسي ويصفعها خلاله بالقلم عندما يعلم أمر خيانتها، وكان قلما حقيقا لدرجة أنها تأثرت لمدة يوميان وجلست في المنزل.
وعن أكثر نصيحة كانت تقولها لهن: “امشوا في الحياة متخافوش من حاجة، وخلي عندكم ثقة بالنفس وشجاعة ومتخافش طالما بتعمل حاجة صح ولو غلطان قول وتحمل المسئولية”.