قالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنها تشعر بالأسى لأن قضية ختان الإناث لا زالت مستمرة حتى الآن، ويدافع عنها بعض الخطباء والدعاة.
أكدت “نصير” خلال حلولها ضيفة على برنامج “الجمعة في مصر”، مساء الجمع، المذاع عبر شاشة “MBC مصر”، مع ياسمين سعيد، على أن جميع الأحاديث المتعلقة بختان الإناث، كلها ضعيفة ولا يوجد لها أسانيد قوية.
تابعت: “الختان للرجل، وهو ليس للأنثى، وتم تداول المصطلح بشكل خاطئ، وأشيع حتى يكون هناك توثيقا وشرعية لختان الرجل أو الذكر، فتلك العملية تقتل الأنثى وتدب الرعب”.
أردفت: “من يجري تلك العملية عليه إثم، لأن الدين لا يقبل بتضرر المسلم، والبعض يقول إن ختان الرجل سنة للرجال ومكرومة للنساء”. مشيرة إلى أن تلك العملية تحدث في الخفاء.
أشارت إلى أن تلك العملية رغم تجريمها لا زالت تحدث لأنها ارتبطت بأوضاع المرأة، ويطلقون عليها “طهارة” معتبرين أن تلك العملية تطهر البنت من البلوغ والرغبة، مضيفة: “طب أنت بتقضي عليه دلوقت، طب لما تتزوج! هتطهرها من إيه دي كارثة اجتماعية وثقافية موروثة تنتشر في منطقة حوض النيل ورأس الحربة مصر”.
أضافت: “بيقتلوا في المرأة ما أودعه الله من حياة في حياتها الجنسية مع زوجها”، ومن يفعل ذلك آثم بحكم الدين.