أوضحت نهى وجيه، الكاتبة الصحفية بجريدة الفجر، تفاصيل اكتشافها لوكر يساهم في إنتاج إرهابيين جدد، وتلويث عقولهم بأفكار متطرفة.
وقالت “وجيه” في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، إنها لاحظت انتشار صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “شيخ العمود”، وتعلن عن كورسات لتعليم المواد الشرعية، وكورسات للمقبلين على الزواج.
وتابعت أنها تواصلت مع القائمين على هذه الصفحة، وحصلت على عنوانهم وزارتهم في مقرهم، وتبين لها وجود إقبال كثيف على هذه الكورسات، موضحة أن أسعار الكورسات مبالغ فيها وتصل لـ 1500 جنيه للمادة الواحدة.
واستكملت أن الشهادات التي يمنحها هذا المركز غير معتمدة من الأزهر الشريف، ولكن يدرس به أزهريون، موضحة أن الذي يحاضر في هذا المركز هو أنس السلطان، وأيمن عبد الرحيم.
استكملت أن أيمن عبد الرحيم كان يلقي محاضرات من داخل ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام الإخوان، ومتزوج من أرملة جهادي سافر إلى سوريا اسمه محمد محرز، وهو شقيق ياسر محرز متحدث جماعة الإخوان الإرهابية.
ذكرت أن هذا المركز ينوي لإنشاء مدارس جديدة لتعليم الصغار باسم “أجيال شيخ العمود” لتعليمهم المواد الشرعية بعيدا عن الدولة ومؤسساتها الدينية.