رصدت قناة “الغد”، تقريرا مصورا، تحت عنوان: “مصرية عمرها 12 عاما تُعّلم أطفال جيرانها أثناء إغلاق المدارس بسبب كورونا”.
حيث لاقت قصة الطفلة ريم خيري أحمد، ذات الـ 12 عاما، رواجًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بمحافظة الدقهلية، بعد تداول مقاطع فيديو لها أثناء تعليم جيرانها من الأطفال.
وجهزت “ريم” كُتابها بسبورة من الخشب وقطعة طباشير وحصيرة بالشارع، لتعليم الأطفال الحروف واللغة العربية والقرآن الكريم، بقرية أتميدة، التابعة لمدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بعد إغلاق المدارس.
وحظت الفكرة باستحسان رواد مواقع التواصل، لا سيما وأن التدريس مجانا وفي الهواء الطلق، وحرص المتواجدين على ارتداء الكمامات.
ورصد التقرير، الطفلة وهي تعلم أطفال جيرانها، مؤكدة أنه سارعت على ذلك بعد إغلاق المدارس بسبب جائحة فيروس كورونا وما فرضته من قيود خاصة على الناحية التعليمية.
وأشارت الطفلة، إلى أنه تقوم بالنداء على الأطفال من الجيران، للتعلم والمحافظة على الدراسة والاستعداد لامتحانات التيرم الأول والتعلم بشكل يومي.