بعد مايقرب من عاميين على النزاع بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ المالكة لشركة إيرث برودكشن الوكيل الحصري لمحمد الشرنوبي، حكمت محكمة جنوب الجيزة الإبتدائية الدائرة (6) في جلستها العلنية التي أنعقدت بتاريخ 31 يناير 2021، برفض دعوي “الشرنوبي”.
التي طالب فيها بانقضاء العقد المؤرخ بينه وبين سارة الطباخ وألزمته بالمصروفات وأكدت في حيثيات الحكم أن العقد ما زال ساريا وأن المدعي أقام هذه الدعوى على غير سند صحيح من القانون.
سارة الطباخ تشكر السادة الصحفيين على الموضوعية في تناول النزاع خلال هذه الفترة وفريق الدفاع الخاص بها على المجهود المبذول منهم وتؤكد: “هذه الدعوى أقامها محمد الشرنوبي والحكم صدر بناء على مستنداته، وبالتالي أصبح الأمر واضح للجميع من يحاول الهروب من التزاماته والاستيلاء على حقوق الغير، ورغم أنني تنازلت عن إيقافه من قبل نقابة المهن الموسيقية الجهة الموثق بها العقد وفتحت صفحة جديدة، وتصالحت معه من خلال اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما إلا أنه رفض تنفيذ العقد ولجأ إلى القضاء وبالتالي غلت النقابات والغرفة يدها، القضاء العادل حسم الموقف تماما ولم يعد أمامه سوى تنفيذ العقد بكل بنوده طبقا لحكم المحكمة”.
استكملت: “حيث إن الحكم واضحا وصريحا وقاطع الدلالة بالنسبة للمدعي والجهات المتعامل معها لأننا في دولة قانون ويجب على الجميع احترام الأحكام القضائية، والحكم هو عنوان الحقيقة التي أصبحت واضحة الآن طبقًا للحكم الصادر من المحكمة الموقرة أن العقد ما زال ساري تجاه أطرافه وتجاه الكافة،
أما ما يتعلق بأحكام التبديد الذي التي تم أخذها في خلسة من الزمن، وبدون إعلاني أؤكد أنني اتخذت الإجراءات القانونية التي من شأنها إظهار هذا المخطط حيث إن الأحكام جميعها لم يتم إعلاني بها لحضور جلساتها وكلها أحكام غيابية وقمت باتخاذ إجراءات قانونية وحددت جلسات لها لأنها كلها أموال قمت باستلامها أثناء عمل الشرنوبي والتزامه بالعقد وحصل على نصيبه منها ولا يعقل أن يتم التصالح معي في غرفة صناعة السينما أمام كل القامات الفنية والمسئولين عن النقابات والهيئات الفنية ويوقع على التزامه بتنفيذ العقد دون أن يذكر أن له أموال عندي وطبعا سوف أقيم دعاوى تشهير ضده لأنه يحاول تشويهي أمام الرأي العام، وهو يعلم جيدا أنها محاولات يائسة لن تهزني، والقضاء حكم وأبلغت بعض الوسطاء المحترمين خلال الشهر الماضي بأنني أرفض الصلح معه لأنه لم يلتزم من قبل وتمسكت بحكم القضاء والحمد لله ربنا نصرني، وعلى كل الشركات التي تعمل في مجال الإنتاج الفني أو الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات تنفيذ حكم المحكمة بعدم التعامل معه إلا من خلال شركتي لأنني سوف أقاضي أي شركة تحاول الإستيلاء على حقوقي”.