قال الكاتب والسيناريست مدحت العدل، إنه يرى أن الله رحيم وحنون وعادل وغفور في تعامله مع البشر، مضيفا: “نحن أقل وأضعف وأتفه بكثير من أن يحاسب الله إنسان لأنه قصر أو يحاسبها لأنها قلعت شيء”.
تابع “العدل” خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار”، المذاع على فضائية النهار، أن هذا الخالق الجبار الكبير سبحانه وتعالى أكبر بكثير من كل هذه التفاهات الصغيرة.
استكمل أن الإنسان بالنسبة للأكوان “ولا حاجة”، مشيرا إلى أن الله أحن بكثير من عباده الذين يتحدثون باسمه.
ومن جانبه كشف مدحت العدل، عن كواليس كتابته لديوانه الشعري الجديد فوضى المشاعر، موضحا أنه أصيب بفيروس كورونا في شهر يونيو الماضي، ومنحت له هذه المحنة فرصة التفكير والبدء في كتابة الشعر.
أضاف أن ديوانه الشعري الجديد يتحدث عن الشخصيات التي كونته في حياته، من أدباء وشعراء وأقارب، مضيفا أنه خلال هذه الفترة التي كتب فيها ديوانه، كان لديه حنين للنوستالجي، والحنين للماضي.
استكمل أن هناك قرارات ندم عليها في حياته، ومنها بعض الأفلام التي تقدم حاليا في السينما والتي اشترك فيها، موضحا أنه لم يندم قط على أي اغنية كتبها لأن الغناء بالنسبة له هو الواحة التي يستريح فيها من عناء السينما.
وفي سياق متصل، قال إن النجمة الشابة الأقرب له هي منة شلبي، مشيرا إلى أنها فنانة عبقرية ولم تُستغل حتى الآن، متابعا أنه اختارها للعمل في مسلسل “حارة اليهود”، وأصر على عملها في المسلسل، مؤكدا أن النجم الأقرب لقلبه هو خالد النبوي، موضحًا أنه ممثل عبقري و “تقيل أوي”، ولو هناك إدارة جيدة للنجوم، لأصبح في مكان آخر.
تابع: “لو هكتب أغنية هختار شيرين عبد الوهاب، لأني بحب إحساسها، وفنانة تعرف اختيار أغانيها جيدا، ونادر ما تغني شيء ولا أحبه”.
وفي نفس السياق، قال إن أي إنسان يتذوق الشعر ويفهمه لا يمكنه أن يختلف على الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، مضيفا أن الأبنودي كان شاعرا متكاملا، ولم يقدم عملا شعريا يمكن أن تصفه بالسيء.
واصل أن الأبنودي هو أسامة أنور عكاشة الشعر، موضحا أن عكاشة هو كبيرنا الذي علمنا السحر في الدراما، والأبنودي يعادله في الشعر.
وعلى صعيد آخر، قال الكاتب والسيناريست مدحت العدل، إنه يمكنه أن يتخلى عن التعصب في أي شيء، إلا في الرياضة فهو متعصب لنادي الزمالك بشدة، لأنه مرتبط به منذ أن كان عمره 5 سنوات.
وتابع أن جمهورالزمالك بطبيعته ذواق، فهو لا يهتم بالمكسب والخسارة بقدر اهتمامه باللعبة الحلوة، وأشار إلى أنه غير راض على الإطلاق عما يحدث في نادي الزمالك، ومن العيب أن يدير نادي بحجم الزمالك لجنة قد يكون لا علاقة لها بالكرة.
واصل أن الصواب في قضية الزمالك هو أنه إما أن يتخذ قرار باستمرار المجلس أو تجرى انتخابات لاختيار مجلس جديد، وعن ترشحه لرئاسة نادي الزمالك، قال إن الكرة في النهاية صناعة تحتاج لأموال، فلو كان الوضع حينها يسمح، فسيترشح وإن لم يكن فلن يترشح.
استكمل: “لو هشجع فريق غير الزمالك هيكون الاسماعيلي، عشان بحب طريقة لعب الاسماعيلي، ولكل الحل لإنقاذ الأندية في مصر هو الخصخصة”.