مصطفى الطبجي يروي تفاصيل كتابه "حواديت البلدان"

هدير عبد المنعم

كشف الكاتب مصطفى الطبجي، عن تفاصيل كتابه “حواديت البلدان”، الذي يتناول قصص تاريخية بلغة مبسطة، كما أنه ينشر بعض منها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

قال “الطبجي” في تصريحات لإعلام دوت كوم، إن الفكرة بدأت لديه لأنه كان يرى مشكلتين، موضحا أن المشكلة الأولى هي أن قطاع كبير جدا من جيل الشباب لا يقرأ ويقتصر القراءة على الروايات والقصص، مضيفا أنه ليس لديه قدر كبير من الثقافة.

نرشح لك: بعد ما يناموا العيال”.. جديد عمر طاهر عن دار الكرمة

تابع أن الشق الثاني هو أنه يرى أن كثير من الشباب ليس لديهم وعي بتاريخ بلدهم، مضيفا أن هذه كانت الفكرة وهي كيفية جعل الشباب يعرفون تاريخهم ويعتزون به.

استكمل أن من هنا ظهرت فكرة “حواديت البلدان” وهي عمل حواديت صغيرة يتحدث فيها عن موقف أو شخصية أو حدث، مشيرا إلى أن تلك الحواديت بلهجة عامية ومصطلحات شعبية تقال على المقاهي حتى تجذب الشباب لقراءتها.

أشار إلى أنه حاول تصحيح بعض الأخطاء التاريخية التي ظهرت في الأفلام، مضيفا أنه أحيانا يحاول الربط بين الأفلام والأحداث التاريخية، متابعا أنه يوضح أيضا من خلال الحواديت القصص وراء أسماء الشوارع.

ذكر أنه تعلم القراءة من والده وورث منه مكتبة بها عدد كبير من كتب التاريخ السياسي، موضحا أنه لديه حصيلة كبيرة جدا من للمعلومات التاريخية لأنه قاريء تاريخ منذ وقت طويل ويعتمد في كل الحواديت على كتب تاريخية.

أكد أنه يبتعد تماما عن المصطلحات العنصرية، مضيفا أن الناس لا بد أن تتوحد على تاريخها وتعرف حضارتها وقوتها.

لفت إلى أنه يتمنى أن يتحول كتاب “حواديت البلدان” إلى برنامج لأن هناك أشخاص تقرأ وأشخاص لا، لذلك هو لديه حلم أن يصبح برنامج بحيث يعرف الشباب تاريخ بلدهم بشتى الطرق، موضحا أنه يستهدف الشباب البعيد عن القراءة وليس الشباب المثقف.

ذكر أن كتابه القادم هو “حواديت الباشا” سيصدر في معرض الكتاب القادم، موضحا أنه سيكون عن قصة حياة محمد علي، لافتا إلى أنه سيكون بنفس الأسلوب العامي الشعبي.