دنيا شمعة
حلت الفنانة سميرة سعيد، ضيفة على أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء الخميس، عبر شاشة “dmc”.
تحدثت “سميرة” خلال الجزء الأول من اللقاء عن طفولتها وبداية دخولها الفن وعلاقتها بعائلتها، مرورًا بذكرياتها مع الملك الحسن الثاني.
يستعرض إعلام دوت كوم، أبرز تصريحات سميرة سعيد خلال اللقاء:
1- كنت طفلة شقية جدًا بجانب كوني طفلة مشهورة، ولكن هذا الجانب في شخصيتي ساعدني في التعامل مع عالم الكبار، ولذلك وصفني الجميع بأني “أروبة” وأني أكبر من سني.
2- لم أشعر بالضيق من الشهرة عندما كبرت، لأنها أصبحت جزءا من حياتي، وأنا من اخترت هذا السجن لنفسي.
3- عائلة والدتي كانت مختلفة تمامًا عن عائلة والدي، فأمي وعائلتها كانوا متفتحين ودائمًا ما يرتدون ملابس قصيرة، أما عائلة والدي كانوا محافظين للغاية حتى أن أحد أعمامي كان معترضًا على دخولي عالم الفن.
4- والدي كان مختلفا عن بقية عائلته وذلك بحكم عمله وأصدقائه وكونه مثقفا للغاية، وكان يحبنا للغاية لكنه لا يحب أن يظهر مشاعره، حتى أننا لم نعرف تفاصيل عمله في المقاومة إلا بعد وفاته.
5- أنا جوايا ست محافظة ودايمًا حاطة لنفسي حدود وتحفظات لأمور معينة، وفي نفس الوقت ورثت من عائلة أمي الفضول على الحياة.
6- ورثت رشاقتي عن أمي، “هي كمان كانت أرفع مني.. ماما خلفت 8 بس كانت محافظة على وزنها وماتت وهي 48 كيلو”.
7- تعرضت لبعض التنمر من زملائي في المدرسة لشهرتي، لدرجة أن أحد الأولاد رماني بالحجارة مرة لكن صديقتي انتقمت لي.
8- الملك الحسن الثاني لم يكن ملكًا عاديًا لكن كان لديه حس موسيقي قوي ورائع، ولكني كنت أهابه جدًا وكنت أنتظر لقائه في كل مرة، “كان بيقول لعبد الحليم إحنا كمان عندنا سميرة”.
9- عمري ما اتضربت من أهلي غير مرة واحدة من أمي عشان اتأخرت في الخروج مع صاحبتي، لكنها لم تتكرر أبدًا، وأمي كانت تحب أن تشعرني بأنها أقوى مني حتى تضع لي حدود.
10- عندما توفت والدتي تركت لدي فراغا كبيرا، حتى في أبسط التفاصيل كطريقة حزم حقائبي، “كنت متوكله عليها في حاجات كتير”.