مروة أحمد
قال أبناء المذيعة سلوى حجازي، إن فقدانها لم يؤثر في وجدانهم فقط، بل في وجدان المجتمع المصري كله الذي عرفها كمذيعة، وصديقة، وأخت.
قالت رضوى شريف، ابنة الراحلة خلال ظهورها في برنامج “مساء DMC” مع الإعلامية إيمان الحصري المذاع على فضائية “Dmc” إنها كانت بعمر 18 عندما توفيت والدتها، وكان لها أخ أصغر عمره 5 سنوات، تنقل بعد وفاة والدته ما بين جدته أبيه وعاشوا حياة صعبة.
أضاف نجلها محمد شريف، الذي كان بعمر 16 عندما رحلت والدته: “كنت مدرك، وقريب منها، وصديق ليها، ومنتظرها ترجعلي من السفر، وفي حوارت كانت مستمرة لم تكتمل، فقدانها فجأة في المرحلة العمرية دي صعب جدا والصورة التراجيدية اللي حصلت دي كمان”.
فيما قالت “رضوى” إن أهم ما كان يميز والدتها وجعلها محبوبة، ومشهورة إلي هذا الحد هو وجهها الجميل الملائكي، والكاريزما العالية التي جعلتها محبوبة بالأخص من الأطفال مما أعطها شعور بالتميز لأن والدتها محبوبة حتى الأن من الجميع.
استكمل ابن الراحلة حديثه موضحًا أنه بالإضافة إلى تميز والدته الإعلامي فإنها أيضا كانت مثقفة ومطلعة، وتلقائية، مما جعلها قريبة من قلوب مشاهديها كأنها صديقة مقربة أو أخت.