أسماء محمد
شهدت الأيام القليلة الماضية، تصاعد الغضب داخل موقع “دوت مصر”، بسبب أزمة الرواتب الممتدة منذ عدة أشهر بجانب السياسة التحريرية المتبعة من قبل مجلس التحرير.
وعلم إعلام.أورج ان بعض الأقسام التحريرية أرسلت خطابا مطولا إلى المُلاك بالإمارات، لتضعهم على الوضع داخل الموقع، وجاء فى البيان 11 فقرة اعتبرها محرروه تلخص الأخطاء التى ارتكبها رئيس التحرير الكاتب خالد البري ومجلس التحرير خلال الفترة الماضية وكان أبرزها :
• محو أرشيف أكثر من 6 أشهر من العمل المتواصل في مطلع عام 2015.
• فصل 56 صحفيًّا .
• تعريض العاملين بمؤسسة “دوت مصر” للخطر بعد ضياع مرتبات شهر مايو
• اعتماد سياسة تحريرية أساءت إلى سمعة الموقع، وجعلته محل انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوسط الصحفي، ووسائل الإعلام الأخرى، مثل تكثيف المواضيع المتعلقة بالجنس .
• عرض صورة غير لائقة خلال عرض اقتراح بتغيير شعار “دوت مصر” من “كل نقطة بتفرق”، إلى “دوت مصر.. قد وقتك”.
ووصلت مطالب المحررين الموقعين على البيان إلى 7 أبرزها:
• إقالة السيد خالد البري من منصبه كرئيس تحرير موقع “دوت مصر”.
• إقالة مجلس التحرير، بشقيه التحريري والتنفيذي.
• تقاضي رواتب شهري يونيو ويوليو “معًا” في موعد أقصاه 1 أغسطس.
• تخلي الإدارة عن فكرة تسريح الصحفيين بشكل تعسفي دوريًّا.
وختم المحررون بيانهم بـ”ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة لنا، بدءًا من تقديم شكاوى رسمية لمكتب العمل ووزارة الداخلية، وصولًا إلى السفير الإماراتي بالقاهرة ورئاسة الجمهورية، لمقاضاة مجلس الإدارة أمام الجهات الرسمية وذات الاختصاص، لمسؤوليته الكاملة عمّا آلت إليه الحال من تأخير مستحقاتنا، وما تسبب لنا فيه من أضرار مادية ومعنوية”.
من جانبه شدد خالد البري، رئيس التحرير فى رسالة للمحررين على عدم التعرض للإشاعات التى تهدف إلى تشويه الموقع.
وعلم إعلام.أورج، إن رسالة وصلت من أحد الملاك للمحررين، أكد فيها ثقة المُلاك فى رئيس التحرير والتأكيد على حل كافة المشاكل التى تواجه المحررين ومنها ازمة الرواتب مطالبا إياهم بالتكاتف لإبقاء الموقع قائما لحين النظر في أمر المشكلات القائمة على حد قوله .