ضم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين العراقية في مطالبتها لتعزيز سلامة الصحفيين العراقيين بعد مقتل المصور الصحفي جلاء العبادي في مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى الواقعة شمال العراق، يوم 15 يوليو على يد تنظيم داعش الارهابي.
والعبادي هو أب لطفلين وعمل مصورا لقناة (الموصلية) ثم مصورا صحفيا في (شبكة إعلاميو نينوى) ، وقد اختطف تنظيم داعش العبادي من بيته يوم 4 يونيو الماضي، وأعدمه بالرصاص يوم 15 يوليو الجاري بعد اتهامه بالتجسس على تحركات قوات هذا التنظيم الارهابي (داعش) في الموصل.
وقال مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين “إن النقابة تطالب الجهات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصحفيين ، وفي ذات الوقت تدعو الصحفيين والاعلاميين الى الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق النزاع في المدن الساخنة حفاظا على سلامتهم”.
وتعد هذه هي حادثة القتل الثالثة خلال العام الحالي في العراق بعد مقتل المصور الصحفي عدنان عبد الرزاق، الذي قتله أيضا تنظيم داعش في الموصل، والمراسل علي أنصاري الذي قتل أثناء تغطيته المواجهات بين الجيش العراقي وتنظيم داعش في المقدادية، شمال بغداد.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين “إننا لن نكل من الوقوف إلى جانب المناضلين من أجل نشر الحقيقة في بلد يعتبر فيه العمل الصحفي الميداني تهديدا مستمرا للحياة ، وإننا نبعث تعازينا لعائلة جلاء العبادي وأصدقائه، كما أننا نطالب الحكومة العراقية والسلطات الدولية باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية زملائنا وضمان سلامتهم في العراق”.