قالت الإعلامية لينا شاكر إنها في حالة صحية جيدة، مضيفة أنها اكتشفت إصابتها بورم في الثدي ولكنه لم يكن منتشرا.
أوضحت “شاكر” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنها حصلت على علاج كيماوي كإجراء وقائي حتى لا يعود مرة أخرى، مضيفة أنها استمرت على العلاج لمدة 8 أشهر.
أشارت إلى أن أعراض العلاج الكيماوي مثل فقدان الشعر تسبب انزعاج لدى المرضى، مضيفة أن هدفها من جلسة التصوير التي قامت بها وتظهر فيها بعد فقدان شعرها، كان طمأنة الناس بأنه حتى مع فقدان الشعر يظل الشكل جيد وجميل ومن الممكن أن يكونوا سعداء لأن الشعر سينمو مجددا.
وسألها عمرو أديب: “برة في أمريكا أنا أعرف عدد من المذيعات جالهم الموضوع ده واشتغلوا مبتفكريش إنك تطلعي على التليفزيون تقدمي شغلك، أنا شايفك صورتك حلوة وابتسامتك جميلة، ليه مترحعيش الشغل تاني؟”.
قالت: “أكيد هرجع الشغل، هي بس الظروف صعبة والكورونا وأكيد مع العلاج كان فيه ضعف للمناعة، فده اللي كان مزود فكرة إن أنا اتخطى الفترة كلها، معرفش ممكن اعملها وممكن معملهاش، عموما أنا شعري ابتدى يطلع، ممكن أعمل ده يعني دي فكرة ممكن تكون واردة، ساعتها ممكن يبقى فيه منافسة كبيرة بيني وبين حضرتك، لأنه أنا شايفة القرعة اللي عندي دي ممكن تكون بتنافس شكل حضرتك”.
رد عليها عمرو أديب، قائلا: “البقاء للأصلع، الصلع ده حاجة عظيمة، شوفتي كان الأول تقعدي ساعة تسرحي شعرك وتروحي الكوافير، دلوقتي تاخدي دش وتنزلي الشارع على طول”.
أردفت لينا: “ده فعلا كده، وفيه حاجات مكنتش بحس بيها، أنا كنت بفتح التلاجة عادي، دلوقتي فيه صقيع”.