طالب رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، وزيري الداخلية سمير المبيضين، والعدل بسام التلهوني، بالاستقالة من منصبهما لحضورهما مأدبة طعام في مطعم تجاوز العدد المسموح به على الطاولة خلافا لأوامر الدفاع.
فيما أعلن “التلهوني” استقالته بشكل رسمي، من الحكومة عبر صفحته على “فيسبوك” حيث كتب: “خدمة الوطن وجلالة الملك شرف لا يضاهيه شرف. الحمد لله خدمنا بإخلاص وحتى آخر لحظة خدمة أرفع الرأس عالياً أنها كانت في جميع مراحلها شريفة نزيهة. واليوم أقدم استقالتي من الحكومة بسجل من العمل الدؤوب في خدمة الوطن والمواطن وجلالة القائد المفدى”.
في نفس السياق، أشار في تصريحات صحفية إلى أن دعوة العشاء التي قدّم استقالته بسببها لم يتجاوز عدد الحاضرين فيها الـ 9 أشخاص فقط، مؤكدًا على أنه لم يخالف أمر الدفاع لعدم وجود أكثر من 9 أشخاص على الطاولة، التي ضمت أطباء وأساتذة جامعات”.
من جانبه، أصدر الملك عبد الله الثاني، أمراً بالموافقة على قبول الاستقالة، ووافق على تكليف توفيق محمود كريشان، نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، بإدارة وزارة الداخلية، وأحمد نوري محمد الزيادات وزير دولة للشؤون القانونية، بإدارة وزارة العدل، اعتبارا من اليوم.