عقد مساء اليوم، الأحد، اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، للاستماع إلى اختصاصات ونشاطات الهيئة الوطنية للإعلام وما حققته من إنجازات وما تراه من اقتراحات لتحقيق أهدافها، بحضور حسين زين رئيس الهيئة.
نستعرض فيما يلي أبرز تصريحات حسين زين خلال كلمته أمام لجنة الإعلام بمجلس النواب
1- وقعنا عقدا مع شركة جوجل، للحصول على الحقوق الحصرية لكل ما ينسب لاتحاد الإذاعة والتلفزيون من مقاطع فيديو متعلقة بالدراما أو الرياضة.
2- العقد الذي تم توقيعه مع جوجل أدى لتعظيم الموارد، حيث يصل عائد ما تحصل عليه الهيئة شهريا من جوجل نتيجة نشر مقاطع الفيديو التابعة للتلفزيون المصري ما يقرب من 100 – 120 ألف دولار.
3- أي مادة تابعة للتلفزيون المصري ويتم نشرها الآن من أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يحصل ذلك الشخص على أرباح من جوجل، ولكنها يتم تحويلها إلى حساب الهيئة الوطنية.
4- تم وضع خطة للتطوير تستهدف 10 قنوات على الأقل من إجمالي 21 قناة تابعة للهيئة، وتتضمن الخطة تطوير القناة الأولى والثانية والفضائية والقنوات الرياضية والدراما، والسينما وتخصيص قناة للطفل، لمواجهة تغيير عقول الأطفال ومخاطبتهم.
5- واجهنا سرقة معظم الأفلام الخاصة بالتلفزيون المصري لصالح عدد من الشركات، وتم استرجاع 1100 فيلم، من إجمالي 2700 فيلم وذلك بعد اللجوء لحقوق الملكية الفكرية، ومن أبرز الأفلام التي تم استردادها أفلام لعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وليلى مراد وإسماعيل ياسين.
6- تعمل الهيئة على تطوير منظومة الإعلام في إطار الإمكانيات المتاحة، وتسعى لمواكبة التغيرات العصرية، ولكن تواجهها عقبة التمويل، حيث أن التطوير يحتاج لتكلفة مالية عالية جدا، وتكون مستمرة.
7- تحصل الهيئة الوطنية للإعلام من الحكومة على 2.6 مليار جنيه سنويا، وتحقق من 700 مليون إلى مليار عوائد وليس ربحية.
8- لدينا عجز موازنة 40 مليون كل شهر، ونأخذ من وزارة المالية 220 مليون كل شهر، بينما نحن نحتاج 260 مليون، بالتالي ندفع 40 مليون كل شهر، بقيمة 500 مليون سنويا من الـ700 مليون إلى مليار، التى نحققها كعوائد.
9- الهيئة لديها التزامات مالية كبيرة من رواتب وعلاوات وزيادات في الأجور للموظفين. كما أن أقدم خدمة لها مقابل مالي بنصوص القانون، وآخر تعديل للقانون كان في عام 1989.. “تخيلوا بنتعامل بخدمات نحصل على مقابلها بما يناسب عام 1989، والهيئة دفعت 636 مليون جنيه، علاوات، لم تحصل على مليم منها من المالية.. يعني بنطور ونوفر كفاءات، بجانب مرتبات، وعملنا لائحة ترقيات الموظفين، فعندى 11 ألف موظف عايزين يترقوا، محتاج نصف مليار جنيه، سنويا، و70 مليون كل شهر”.
10- لو حصل التليفزيون على نسبة الخمسة جنيهات على القمامة ستكون الحصيلة 150 مليون جنيه شهريا، ولكن المالية تخصمها من مبلغ الـ220 مليون التي تمنحها لنا كل شهر، وفى الكهرباء بناخد مليم على الكيلو وات.. “أطور الإعلام والمحطات ازاي؟ التطوير مكلف، القناة الواحدة 700 أو 800 ألف دولار، وتطوير استوديو واحد نحو 3 أو 4 مليون يورو، وعربية الإذاعة الخارجية متكلفة 7 ملايين دولار، هل ينفع أضع محتوى والحاجات دي ناقصة؟ وهل يتم تدريب الموظف وبعد التدريب أرجعه للسيستم القديم؟ يبقى معملتش حاجة، عشان توصل للهدف المنشود محتاج فلوس باستمرار، وطورنا 6 استوديوهات، وهنعمل قناة للسوشيال ميديا قبل رمضان، يتم متابعة ما تتناوله السوشيال ميديا ومعالجته فى إطار ما يتناسب معنا”.
11- الإعلانات في الدولة كلها حوالي 3.5 مليار جنيه، جزء كبير منها لإعلانات الطرق، بالإضافة إلى السوشيال ميديا والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وغيره.